«القومي» ينعى أحد مناضليه الرفيق نقفور نقفور
نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الرفيق المناضل نقفور نقفور الذي توفي عن 92 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالنضال القومي على مدى سبعين عاماً.
الرفيق الراحل من مواليد دير ميماس ـ مرجعيون 1927، انتمى إلى الحزب عام 1946، في مرحلة صعبة ودقيقة حيث كان كلّ منتم للحزب يتعرّض للملاحقات وشتى صنوف الاضطهاد، لكنه بعزيمة المناضلين المؤمنين بقضية تساوي الوجود، تحدّى الصعاب والمحن، فكان من مؤسّسي العمل الحزبي في مرجعيون وحاصبيا.
كلف بالعديد من المهام وتحمّل مسؤوليات عدة، وعيّن منفذاً عاماً لمنفذية مرجعيون حاصبيا في العام 1955، واستمرّ في مسؤوليته حتى العام 1963، وقد شهدت تلك الفترة عشرات الانتماءات الى الحزب من أبناء قرى وبلدات مرجعيون وحاصبيا.
تعرّض للاعتقال والسجن أكثر من مرة بسبب انتمائه إلى الحزب وبسبب نشاطه الحزبي الدؤوب، غير أنّ السجن لم يزده إلا صلابة وعنفواناً رغم أساليب التعذيب التي مورست بحقه كما سائر القوميين الاجتماعيين.
وإلى مناقبيته القومية الاجتماعية، تميّز الرفيق الراحل بحضوره الحزبي الدائم، وكذلك بعلاقاته الاجتماعية الواسعة، ولذلك كلفه الحزب مسؤولية إدارة معركة الانتخابات النيابية في منطقة مرجعيون حاصبيا عام 1968 وعام 1972، وقد حظي مرشحو الحزب في تلك الفترة بتأييد واسع، غير أنّ سطوة سلطة المال والإقطاع حالت وقتذاك دون وصول مرشحي الحزب إلى الندوة البرلمانية.
برحيل الرفيق المناضل نقفور نقفور، يفقد الحزب مناضلاً كرّس حياته للدفاع عن قضية الحزب والأمة، وهو الذي أسّس عائلة قومية اجتماعية تتمتع بالمناقبية، ومن أبنائه الرفيق سامر نقفور منفذ عام منفذية مرجعيون ومن أبناء شقيقاته الأمين كمال الجمل رئيس هينة منح رتبة الأمانة .
حاز العديد من الأوسمة الحزبية، ومؤخراً منحه رئيس الحزب «وسام الثبات» وهو وسام يُمنح للمناضلين القوميين الذين ثبتوا في الحزب نصف قرن وأكثر.
يشيّع الرفيق الراحل اليوم الاثنين 30 تموز 2018 في كنيسة القديس ماما الشهيد للروم الأرثوذكس في دير ميماس عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.
تقبل التعازي قبل الدفن وبعده، ويوم الثلاثاء 31 تموز 2018 في صالون كنيسة الدير من الساعة الحادية عشرة حتى السابعة مساء.