«القومي» وأهالي السويداء شيّعوا الشهيد البطل ربيع عزام بمأتم مهيب
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي السويداء، الشهيد البطل ربيع مرسل الظاهر عزام، بموكب مهيب الى مسقط رأسه في بلدة عريقة، وعند وصوله حُمل نعش الشهيد على أكفّ رفقائه من «نسور الزوبعة» وجابوا به شارع البلدة الرئيسي يتقدّمهم حَمَلة الرايات وأكاليل الورد وصوَر الشهيد، وصولاً الى موقف البلدة حيث أقيم للشهيد حفل تأبيني، بحضور سياسي وديني وشعبي حاشد.
وتخلل حفل تأبين عدد من الكلمات التي تحدثت عن مناقب الشهيد وشجاعته والدور النضالي الذي يقوم به الحزب السوري القومي الاجتماعي في التصدّي للعصابات الإرهابية، وكان تأكيد على فشل مؤامرة التقسيم والتفتيت التي استهدفت الشام.
وألقى منفذ عام السويداء سمير الملحم كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي استهلها متحدثاً عن مناقب الشهيد وشجاعته خلال المعارك التي خاضها ضمن تشكيلات «نسور الزوبعة» على أرض السويداء ودرعا، وأشار الى أنّ الشهيد كان مثالاً للسوري القومي الاجتماعي المؤمن بقضية تساوي الوجود، ومن أجل هذه الغاية حمل السلاح إلى جانب رفقائه دفاعاً عن قرى الريف الشرقي للسويداء الصامدة، والتي كانت ولا زالت مدرسة في الوطنية والرجولة والإباء وسقط على أسوارها مئات الإرهابيين.
وأشار الملحم إلى أنّ المجزرة الإرهابية الهمجية التي ارتكبها تنظيم «داعش» لن تثني أبناء السويداء وأهلها، عن مواصلة دورهم الوطني في الدفاع عن الأرض بمواجهة قوى الإرهاب والتطرف المدعومة من أميركا والعدو اليهودي وكلّ مَن يدور في فلكهما.
وبعد الكلمات حُمل النعش إلى مثواه الأخير، حيث أدّت له ثلة من «نسور الزوبعة» تحية الوداع قبل أن يوارى الثرى.
إلى ذلك زار وفد من منفذية السويداء في «القومي» برئاسة المنفذ العام سمير الملحم وضمّ عدداً من أعضاء هيئة المنفذية، مقرّ الهيئة الروحية للمسلمين الموحدين في مقام عين الزمان، حيث قدّم الوفد الحزبي التعازي إلى شيخَيْ العقل أبو أسامة يوسف جربوع، وأبو وائل حمود الحناوي بشهداء الهجوم الإرهابي على السويداء. ونقل الوفد إلى مشايخ العقل تعازي رئيس الحزب حنا الناشف والقيادة الحزبية.
كما سلّم الوفد مشايخ العقل برقية تعزية أرسلها رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان والتي أعرب فيها عن وقوف الحزب وقيادته إلى جانب السويداء وأهلها ومرجعياتها الروحية، بمواجهة العدو الإرهابي الذي يستهدف النيل من صمود وشموخ أهالي السويداء، في محاولة للتعويض عن الهزيمة والفشل التي أصابت قوى العدوان على الشام وسقوط مخططاتها، لا سيما بعد تحرير القنيطرة وإسقاط حلم المنطقة الحدودية العازلة.
التفاصيل ص 4