الأردن يشرع بصيانة معبر «نصيب»
كشفت مصادر حكومية أردنية أن المملكة ستشرع اليوم الثلاثاء في إعادة تأهيل الجانب الأردني من معبر «نصيب» مع سورية، بحسب ما نقله موقع «خبرني» الأردني أمس.
ويعتبر «معبر جابر» أو كما يعرف بالاردن و»معبر نصيب» في سورية أحد المعبرين الحدوديين بين البلدين، ويقع بين بلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وبلدة نصيب السورية في محافظة درعا، وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية.
وأفادت المصادر الأردنية بأن شركات ستبدأ اليوم في إعادة تأهيل مكاتبها في معبر جابر، وستكون خاصة بشركات التخليص ونقل البضائع في المعبر.
وبين المصدر أن 172 شركة تخليص جمركي ونقل كانت تعمل على الجانب الأردني من المعبر قبل بدء الأزمة السورية في العام 2011.
ولم تحدد المصادر موعد إعادة فتح المعبر.
والأحد، رحّب رئيس الوزراء عمر الرزاز بمشاركة الأردن في إعادة تأهيل معبر جابر الحدودي مع سورية.
وقال نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد الرفاعي، إن ممثلي القطاع الصناعي قدموا خلال لقاء عقده الرزاز في غرفة صناعة الأردن، مقترحاً لرئيس الوزراء يطالب الحكومة بإعادة تأهيل المعبر.
وأوضح الرفاعي أن وفداً أردنياً زار المعبر مؤخراً للاطلاع على مدى جاهزيته، مشيراً إلى أن الطرق بحاجة لإعادة تأهيل. وأضاف، أن رئيس الوزراء عمر الرزاز رحب بالمقترح.
وتابع قائلا إن فتح المعبر سينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد الأردني، وسيفتح المجال أمام الصناعات المحلية للوصول إلى الأسواق السورية واللبنانية والتركية وكذلك الأوروبية.
وأكد الرفاعي أن فتح المعبر بات ضرورة اقتصادية، لكنه مرهون بقرار سياسي، مبيناً أن الرزاز أبدى تجاوباً تجاهه.
وخلال اللقاء، قال رئيس الوزراء الأردني، «المعطيات من حولنا تدعو للتفاؤل وبما ينعكس على مستقبل الاقتصاد الأردني وفي مقدمة ذلك استتباب الأمن في سورية وقرب فتح المعابر الحدودية».