أخبار الوطن
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، أمس، مع مبعوث التسوية للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، في ملف المصالحة الفلسطينية وملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا .
وأكد أبو عمرو خلال لقاء ميلادينوف في رام الله، أهمية توفير الشروط اللازمة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، داعياً أن تقوم الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين، وموضوع موظفي الأونروا على وجه التحديد.
بدوره، أكد ميلادينوف أن الأمم المتحدة تدعم جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. وشدّد على أن المنظمة الدولية تسعى لدى العديد من الأطراف الإقليمية والدولية لحل الأزمة الراهنة التي تواجه «الأونروا».
عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية اجتماعاً، بحضور عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني.
وناقش الاجتماع الواقع السياسي العام الذي تمر به المنطقة، ومحاولات تمرير «صفقة القرن»، إضافة لأوضاع شعبنا الفلسطيني في سورية بعد المأساة الكبيرة التي لحقت به، والدور المطلوب تجاه أهلنا هناك، ومن أجل المساعدة على عودة المهجّرين والمساعدة الممكنة لإعادة بناء المخيمات بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
وثَمَّنَ المجتمعون موقف القيادة الفلسطينية وتماسكها في وجه الضغوط لدفعها للتعاطي مع مشروع «صفقة القرن»، وجهودها من أجل طي ملف الانقسام.
بحث وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، مع وفد من شبكة مدراء المدن العالمية برئاسة ديفيد جونستون، واقع قطاع الحكم المحلي والتحديات التي تواجهه، والإجراءات والعراقيل التي يحاول الاحتلال الصهيوني من خلالها إعاقة تحقيق تنمية محلية شاملة.
الشام
أكد رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف أن بلاده تسعى إلى تنمية وتطوير العلاقات مع سورية.
وأعرب بيبيلوف في مؤتمر صحافي في «تسخينفال» أمس عن رغبة بلاده في بناء علاقات ودية مع سورية، مشيراً إلى أن وصول رجال الأعمال من أوسيتيا الجنوبية إلى دمشق يشكل الخطوة الأولى في إطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
ولفت بيبيلوف إلى أن الحرب ضد الإرهاب الدولي في سورية وصلت نهايتها، حيث تم تحرير الجزء الأكبر من أراضيها ما يعني أن الأوضاع فيها تسير نحو مزيد من الاستقرار.
العراق
دعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكردينال لويس روفائيل ساكو، أمس، إلى تشكيل حكومة مدنية «قوية» تدير شؤون البلاد، مطالباً باعتبار القدرة والخبرة اساساً لاختيار الأشخاص للمناصب العليا والدرجات الخاصة بعيداً عن المحسوبية، بالاضافة الى ضرورة استرجاع المال العام وإحالة الفاسدين إلى القضاء.
اكدت مفوضية حقوق الانسان، أمس، ان محافظ المثنى مثنى الزيادي وقائد شرطتها اللواء سامي سعود جفات تنازلوا عن كافة الشكاوى ضد المتظاهرين.
وقالت المفوضية في بيان، إن «محافظ المثنى وخلال لقائه بوفد المفوضية العليا لحقوق الأنسان، أوعز بالتنازل وأسقاط كافة الشكاوى التي رفعتها المحافظة ودوائرها على المتظاهرين في المحافظة والإيعاز بالمباشرة بالاجراءات القانونية لحسم ذلك».