المطران كفوري: عاش مرفوع الرأس في مدرسة العنفوان والعزة والكرامة التي أطلقها سعاده
دير ميماس ـ سعيد معلاوي
شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي وأهالي بلدة دير ميماس ومرجعيون في مأتم مهيب المناضل القومي نقفور نقفور والد منفذ عام مرجعيون سامر نقفور وشقيق والدة رئيس هيئة منح رتبة الأمانة كمال الجمل .
شارك في التشييع إلى جانب العائلة رئيس الحزب حنا الناشف، رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا، وعدد كبير من العمُد وأعضاء المجلس الأعلى والمكتب السياسي والمسؤولين المركزيين والمنفذين العامين، ووجوه سياسية واجتماعية وفاعليات ثقافية وتربوية وحشد كبير من القوميين والمواطنين.
كما شارك في التشييع وفي تقديم واجب العزاء، النائب أنور الخليل ممثلاً بكمال أبو غيدا، النائب السابق سليمان كنعان، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، قائمقام حاصبيا أحمد كريدية، مسؤول مخابرات الجيش في مرجعيون الرائد حنا حليحل، آمر فصيلة مرجعيون في قوى الأمن الداخلي الرائد شربل حبيب، رئيس فرع المعلومات في حاصبيا ومرجعيون الرائد فاروق سليقا، مسؤول الأمن العام في حاصبيا الرائد رواد سليقا، إمام بلدة كفركلا السيد عباس فضل الله، وكيل داخلية مرجعيون ـ حاصبيا في الحزب التقدمي الاشتراكي شفيق علوان، رئيس اتحاد بلديات العرقوب رئيس بلدية شبعا محمد صعب، رئيس بلدية كفركلا موسى شيت على رأس وفد، رئيس بلدية جديدة مرجعيون أمل حوراني، رئيس بلدية القليعة حنا الخوري، رئيس بلدية برج الملوك إيلي سليمان، رئيس بلدية إبل السقي سميح البقاعي، رئيس بلدية دير ميماس جورج نكد، رئيس بلدية راشيا الفخار سليم يوسف، رئيس بلدية الكفير اسماعيل صقر، وعدد كبير من المخاتير وأعضاء المجالس البلدية.
ترأس القداس والجناز الذي أقيم في كنيسة «دير القديس ماما الشهيد»، مطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذوكس الياس كفوري وعاونه عدد من الآباء والكهنة.
وألقى المطران كفوري كلمة قال فيها: المؤمن لا يختار الطريق الواسع بل الطريق الضيّق لأنّ فيه عثرات كثيرة وعملاً دؤوبا وتضحيات لأنّ الإنسان المؤمن هو صاحب قضية، قضيته الإنسان فهناك من يأكلون ويشربون ويموتون وهذا حقهم، ولكن الأهمّ من ذلك أن يبحث الإنسان عن الكرامة لأنّ الإنسان كلّ إنسان مخلوق على صورة الله ومثاله.
أضاف: المرحوم نقفور نقفور عاش هذه الحقيقة لأنه نشأ في بيت إيمان، آمن بالله عزّ وجل وبالحياة الأبدية وأدرك أنّ كلّ ما في هذا العالم من خيرات لا يكفي الإنسان من أجل أن يخفض رأسه بل عاش مرفوع الرأس في مدرسة الحزب السوري القومي الاجتماعي، هذه المدرسة التي أطلقها سعاده، مدرسة العنفوان والعزة والكرامة. ولقد نشأ الراحل في هذه البلدة العزيزة، وهذا الجنوب المقاوم الذي لم يخضع لاحتلال ولا لابتزاز ولا لاضطهاد لأنّ الكرامة عند الجنوبيين هي أهمّ ما في هذه الحياة، ومن يمضي حياته على أساس الإيمان يكون كمن يبني بيته على الصخر كما يقول الإنجيل المقدّس البيت الذي لا تزعزعه عواصف هذا الدهر وهذا هو بيت المرحوم نقفور نقفور.
بعد ذلك، تقبّلت العائلة وقيادة الحزب التعازي من المشيّعين.
وكان الحزب السوري القومي الاجتماعي نعى الرفيق الراحل، وأضاء على مسيرته الحزبية وتضحياته في سبيل الحزب والأمة، منذ انتمائه إلى الحزب حيث تحمّل العديد من المسؤوليات وكان منفذاً عاماً لمنفذية مرجعيون حاصبيا من العام 1955 إلى العام 1963.
كما ترأس مركز إدارة التبغ والتنباك في المنطقة لأكثر من عشرين عاماً وأحد الوجوه البارزة اجتماعياً ومناقبياً وإنمائياً على امتداد منطقة الجنوب.