خفايا

نقل مسؤول حزبي عن ديبلوماسي أوروبي التقاه في بيروت قوله إنّ الأوروبيّين باتوا متيقنين أنه لا يوجد ما يُسمّى «معارضة معتدلة» في الشام… وأنّ هذه التسمية لا تنطبق إطلاقاً على المجموعات الإرهابية المسلحة، وعلى رغم ذلك هناك بعض الدول التي ثبت أنها دعمت تلك المجموعات وموّلتها وسهّلت مرورها إلى سورية ولبنان والعراق، لا تزال تستغلّ البازار السياسي المفتوح، وتسعى إلى تشكيل مجموعات مسلحة بمسمّيات جديدة، لمواصلة استهداف سورية ودول المنطقة، وهذا لا يخدم الهدف الأساسي المتمثل بأولوية محاربة الإرهاب، بل يؤدّي إلى خلق المزيد من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى