مختبر «بورتن داون» البريطاني الكيميائي تحت المجهر الروسي

نقلت وكالة «تاس» الروسية عن متحدث باسم سفارة روسيا الاتحادية لدى لندن قوله إنّ الجانب البريطاني رفض طلب روسيا تنظيم لقاء لممثليها مع خبراء في مختبر «بورتن داون» الكيميائي العسكري.

وانتقد المتحدث تستّر لندن على سير التحقيقات في حادثي التسمّم، أحدهما لرجل الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري، وثانيهما لمواطنين بريطانيين آخرين في مدينة أيمزبوري لاحقاً، بمادة سامة زعمت لندن أنّ مصدرها روسيا.

وأوضح المصدر نفسه أنّ إلقاء السلطات البريطانية ستار السرية على ملابسات كلا الحادثين يزيد من ارتياب الجانب الروسي حيال وجود علاقة محتملة بينهما وبين نشاطات مختبر «بورتن داون»، علما أنّ الحادثين وقعا على مسافة لا تزيد عن 10 كيلومترات من المختبر.

وتابع أنّ هناك تقارير عديدة حول وقوع حوادث متكرّرة في المختبر تمثل خطورة من درجة مرتفعة، منها التقرير الأخير الصادر عن «بورتن داون» ذاته، والذي يفيد بأنّ المختبر شهد، لعامي 2017-2018، نحو 53 حادثاً مثلت 42 منها تهديداً جسيماً على حياة وصحة الموظفين، ناهيك عن أنباء عن وفيات غريبة عدة بين موظفي المختبر، الذي أغلق الملفات الشخصية لهؤلاء الموظفين فور وفاتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى