مجزرة جديدة يرتكبها التحالف السعودي في الحديدة حصيلتها أكثر من مئة يمني
ارتكب التحالف السعودي مجزرة في الحديدة أدّت إلى استشهاد وجرح أكثر من مئة يمني.
أفاد مصدر عسكري أن «حصيلة الشهداء وصلت إلى 52 في المجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي إثر غاراته على ميناء الاصطياد السمكي وبوابة مستشفى الثورة العام في المدينة الواقعة غرب اليمن».
وقال مدير عام الطوارئ الصحية في الحديدة محمد حجر «إن استهداف التحالف السعودي لمستشفى الثورة كان مباشراً»، مشيراً إلى أن «عدد الشهداء والجرحى الذي تخطى الـ 70 – إلى ارتفاع».
كما أطلقت هيئة مستشفى الثورة في الحديدة «نداء استغاثة» للمواطنين للتبرّع بالدم لإنقاذ جرحى غارات وقصف التحالف.
ونشر المركز الإعلامي لأنصار الله على «تويتر» صوراً أولية للمجرزة.
فيما اعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي في سلسلة من التغريدات على «تويتر» أن «العدوان يتحدّى انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم وجلسته المفتوحة حول اليمن المخصصة لاستماع أعضاء المجلس من المبعوث لنتائج جهوده وخططه المستقبلية لإيجاد حل سلمي في اليمن – بتنفيذ غارات جوية أمام بوابة مستشفى الثورة الحديدة وسقوط عشرات الضحايا».
ورأى الحوثي أن ارتكاب «العدوان الأميركي السعودي وحلفائه لهذه المجازر قبيل سويعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن .. رسالة عملية بالرفض القاطع لمخرجات الجلسة المفتوحة والمغلقة ولجهود سلام المبعوث ولرئيس وأعضاء مجلس الأمن الأحرار».
وأضاف الحوثي أن هذه المجزرة تؤكد «للمرة الألف أن قادة العدوان يرفضون السلام».
من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية بحكومة الإنقاذ الدكتور يوسف الحاضري أن المجزرة «جريمة نكراء ارتكبها العدوان عندما استهدف بوابة مستشفى الثورة في الحديدة والتي تكتظ بعشرات البائعين والمرضى وذويهم».
على صعيد ميداني، قتل 7 جنود من قوات التحالف المشتركة بينهم قيادي إثر تفجير الجيش واللجان آليتهم بعبوة ناسفة في الخط الساحلي بمديرية الدُريهمي جنوباً.
يأتي ذلك بعد ساعات على تدمير الجيش واللجان الشعبية بصاروخ موجه آلية عسكرية لقوات التحالف في مديرية التُحيتا جنوب محافظة الحُديدة، وفق ما أفاد به مصدر عسكري يمني.
وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري يمني بإطلاق القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً من طراز «زلزال 1» على تجمعات قوات هادي والسعودية قبالة منفذ عَلب بعسير.