كوتس: كثيرون يحاولون التأثير على أميركا وروسيا ليست الوحيدة
أعلن مدير الاستخبارات القومية الأميركي، دان كوتس، أمس، «أنّ المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات النصفية المقبلة في الولايات المتحدة ما زالت مستمرة»، مشيراً إلى أنّ «روسيا ليست الدولة الوحيدة التي تحاول التأثير على الأوضاع السياسية في بلاده».
وقال كوتس في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: «نحن ندرك أن روسيا ليست الدولة الوحيدة التي لها مصلحة في محاولة التأثير على بيئتنا السياسية الداخلية. نحن نعرف أن هناك آخرين يمتلكون القدرة وقد يفكرون في أنشطة التأثير».
وأضاف: «في ما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات النصفية، نحن ما زلنا نلحظ حملة كبيرة لنشر الرسائل من قبل روسيا بهدف إضعاف وتقسيم الولايات المتحدة».
وكانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، قدّمت أمس، مشروع عقوبات جديدة على روسيا، يتضمّن بما في ذلك «ديونها السيادية الجديدة».
ويفترض المشروع «فرض عقوبات ضدّ شخصيات سياسية ورجال أعمال».
وجاء في بيان أصدره أعضاء المجلس: «يتضمّن مشروع القانون إنشاء مركز وطني لمعالجة المعلومات والردّ على التهديدات الهجينة ومواجهة التضليل من روسيا».
وينص مشروع القانون، أيضاً على «تمديد أنشطة صندوق مواجهة التأثير الروسي».
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مشروع القانون المقدم إلى مجلس الشيوخ يقترح «فرض عقوبات على الصفقات التي تنطوي على استثمارات في مشاريع الطاقة بدعم من الشركات الروسية المملوكة للدولة». كما يطلب من الشركات التي تعقد صفقات عقارية كبرى «تقديم معلومات عن هذه الصفقات إذا أبرمت من قبل الشركات الروسية».