الموسوي يبحث مع وفد البنك الدولي في المشاريع المموّلة لصور وقضائها

أجرى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب نواف الموسوي محادثات أمس مع المدير الإقليمي للبنك الدولي في لبنان «إدارة الشرق الأوسط» ساروج كومار جاه، بمشاركة كل من ممثلة عن البنك الدولي في لبنان منى قوزي، مسؤول برامج النمو المتوازن – إدارة مالية المؤسسات العامة بيتر موسلي، خبيرة المياه والصرف الصحي في البنك الدولي سالي زغيب، رئيس مشروع البنك الدولي الخاص في برنامج المياه في لبنان أمل طالبي، مديرة قسم المؤسسات الصغرى والمتوسطة في البنك الدولي زينة خوري، خبير المواصلات والنقل في البنك الدولي الدكتور زياد نكد ومنسقة العلاقات العامة الخارجية في البنك الدولي منى زيادة.

هدفت المحادثات إلى الاطلاع على المشاريع التي يمولها البنك الدولي في مدينة صور وقضائها، حيث استمع النائب الموسوي لعرض المساهمات التي يقوم بها البنك الدولي في هذا الإطار، وإلى الرؤية التي قدمها المعنيون في هذا الصدد.

من ناحيته، عرض النائب الموسوي للأولويات والحاجات الأساسية لمنطقة صور وقضائها، والتي تكمن أبرزها في معالجة أزمة النفايات، وحل مشكلة الكهرباء ومياه الصرف الصحي، وخلق فرص عمل لأبناء هذه المنطقة بشرائحهم كافة، بالإضافة إلى اقتراح إنشاء مرفأ دولي وللترانزيت في الناقورة، وقد ناقش النائب الموسوي كل ملف من هذه الملفات مع المعنيين بها في البنك الدولي، الذين قدموا تصوراتهم في هذا الشأن، وقاموا بتسليمه مشروعا سيعملون على تنفيذه، بعد وضع ملاحظاته عليه وتصوره لأولويات المشاريع».

بدوره، طلب ساروج كومار جاه من النائب الموسوي التعاون من أجل تسريع عجلة التشريع في ما يتعلق بعمل البنك الدولي، معتبرا أن «مفتاح حل الأزمة الاقتصادية في لبنان هو معالجة مشكلة الكهرباء، والتي هي ليست حاجة للمواطنين فقط، بل معالجة للعجز في الموازنة».

وفي سياق آخر، وبنتيجة متابعات النائب الموسوي لمطلب مؤسسة مياه لبنان الجنوبي القاضي بتأمين سلفة مالية تمكنها من تمويل المشاريع والإنشاءات المقترحة، لا سيما في ظل العجز المالي الذي تعاني منه، فقد تمت الموافقة من جانب وزيري الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، على إعطائها سلفة بقيمة 35 مليار ليرة، وهذا إنما يساهم بتأمين تنمية مستدامة للمؤسسة، وتقديم الخدمات الملائمة للمواطنين في هذا الشأن، بعد تمويل المشاريع المقترحة وإدارتها بشكل متكامل على مختلف الصعد المدنية أو الريفية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى