سيل الغاز الروسي يغيِّر مساره بعيداً عن الدنمارك
نجحت الشركة المسؤولة عن تنفيذ مشروع الغاز الروسي «السيل الشمالي-2»، في تطوير مسار جديد لأنبوب الغاز، متجاوزة الدنمارك، التي تعارض المشروع، ودون أن يترتب على ذلك أية تكاليف إضافية.
وقال عضو مجلس إدارة «نورد ستريم-2»، مانفريد ليتنر، في مؤتمر صحافي قدّم خلاله نتائج عمل الشركة عن الربع الثاني من العام الحالي: «لقد طوّرنا مساراً بديلاً لأنبوب الغاز «السيل الشمالي-2»، مع الحفاظ على التكلفة نفسها التي تم الكشف عنها عند إطلاق المشروع والبالغة 9.5 مليار دولار، ومن دون أن يتطلب ذلك الحصول على تراخيص جديدة».
وتعارض الدنمارك أنبوب الغاز الجديد رغم أن المسار، الذي من المفترض أن يمر عبر مياهها الاقتصادية يمثل 10 فقط من إجمالي طول الأنبوب، والبالغ 1200 كيلومتر، ويفترص أن يمر الأنبوب عبر خمس دول وهي روسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
ولم يحدد ليتنر فيما إذا أصبح المسار البديل أساسياً للمشروع، أو أن شركة «نورد ستريم-2» ما تزال تأمل الحصول على التراخيص المطلوبة من الدنمارك.
وحصل المشروع حتى الآن على التراخيص اللازمة من جميع الدول باستثناء الدنمارك، ويلقى «السيل الشمالي2» معارضة من قبل أوكرانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا، والولايات المتحدة، التي تسعى لتصدير الغاز المسال إلى أوروبا، فيما تؤيده ألمانيا والنمسا.