الشيوخ الأميركي والاتحاد الروسي يبحثان العقوبات الأميركية
أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الغرفة العليا للبرلمان الروسي، فلاديمير جاباروف، أمس، «أن نواب مجلس الشيوخ الأميركي ومجلس الاتحاد، قد يبحثون خلال لقائهم المرتقب، يوم الإثنين المقبل، موضوع توسيع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا».
وقال جاباروف «قد نبحث موضوع العقوبات الجديدة خلال اللقاء، هذا يمكن أن يحدث. عموما هذا يهمنا بالطبع، كم من الأمريكيين سيستخدمون اسطوانة العقوبات المستهلكة ».
وكانت وزارة المالية الأميركية قد أعلنت في بيان لها، في وقت سابق من شهر حزيران الماضي، إدراج 3 أشخاص و5 شركات روسية ضمن قائمة العقوبات.
وشملت العقوبات الشركات التالية: «ديجيتال سيكيوريتي» و«دايف تيخ سنتر» ومعهد البحوث العلمية «كوانت»، و«إيمبيدي»، و«إربسكان» وتؤكد المالية الأمريكية أن هذه المؤسسات مرتبطة جميعها بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، كما شملت القائمة، كلا من أوليغ تشيركوف وفلاديمير كاغانسكي وألكسندر تروبين، وجميعهم مرتبطون بشركة «دايف تيخ سنتر».
بينما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، «أن نتيجة توسيع العقوبات الأميركية ضد روسيا ستكون صفراً»، مؤكدة على أن «إجبار روسيا على تغيير مسارها المستقل على الساحة الدولية لن ينجح».
وجاء في بيان الخارجية الروسية: «لن تهدأ واشنطن في فرض عقوباتها، مرة أخرى شملت العقوبات ، عددا من المواطنين والشركات الروسية. النتيجة، كما كانت من قبل، ستكون صفراً. لن يتحقق إجبار روسيا على تغيير المسار المستقل على الساحة الدولية».