مصالحة الجبل في تغريدات جنبلاط وباسيل وأرسلان
حضرت مصالحة الجبل في تغريدات الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر والحزب الديمقرطي. كل على طريقته ووفق مفهومه للمصالحة. فغرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على موقع تويتر، قائلاً: «فلتكن ذكرى المصالحة، لحظة تأمل في كيفية اعتماد لغة حوار عقلانية بعيداً عن لغة الغرائز التي تجرفنا جميعاً من دون استثناء. التحية لكل شهداء الوطن من دون تمييز. كفانا تفويت الفرص. آن الأوان لنظرة موحّدة الى المستقبل تحفظ الوطن وتصونه في هذا العالم الذي تتحكم فيه شريعة الفوضى».
وغرّد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من جهته، قائلاً: «المصالحة في الجبل أغلى من ان تؤثر فيها عبارات من الماضي الذي تخطيناه. للعودة الى لغة العقل مهما اختلفنا في السياسة. لا للعودة لا للأحادية ولا للماضي ونبش الأحقاد، بل تمسك بالشراكة الكاملة المبنية على التآخي. تحية الى كل اهلنا في الجبل ورحم الله جميع شهداء الوطن».
وغرّد رئيس كتلة ضمانة الجبل النائب طلال أرسلان عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «طالعنا أحدهم بكلام موتور وحاقد لا يليق إلا بقائله. وهذا الأمر مستغرب بشدة، لأنه لا يصدر الا عن حقد دفين نستنكره أشد الاستنكار ونعتبره مساً بكرامة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الحاضن لجميع اللبنانيين دون استثناء وليس لغيره، وبتّ أشك كثيراً لصالح مَن يعمل قائل الكلام؟».
أضاف: «التعرّض لشهداء أي كان من اللبنانيين الذين سقطوا إبان الحرب المشؤومة التي ما زلنا ندفع ثمنها غالياً نحن وأولادنا غير المقبول لا بالشكل ولا بالمضمون. وكلامه بأنه يقصد شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي عذر أقبح من ذنب وأيضاً نستنكره ولا نقبل به لا من قريب ولا من بعيد، وهذا تعرّض لنا جميعاً في الجبل دروزاً ومسيحيين».
وختم: «نحن نعمل ليل نهار لتثبيت الشراكة والوحدة والعيش الواحد في الجبل، ليس لكي يأتينا أحدهم وينبش القبور ويفتح أبواباً للفتنة، ولا يجوز الا الترحم على جميع شهداء الحرب ولا يحق لأحد محاكمة أحد عن مواقف أصبحت من الماضي ولا تأتي إلا بالضرر على وحدة اللبنانيين التي لا نقبل بها لا نحن ولا فخامة الرئيس ولا الأخ جبران باسيل».
كذلك غرّد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب الياس بو صعب عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر»: « قد نختلف بالسياسة لكن علينا أن نحترم تنوعنا ومعتقداتنا، ونحافظ على المصالحة من أجل وحدتنا الوطنية والابتعاد عن لغة الغرائز لنبقى على قدر المسؤولية».