موظفو «الأردنيّة السورية للنقل البري» يفضّون اعتصامهم
علّق موظفو الشركة الأردنية السورية للنقل البري اعتصامهم لمدة أسبوعين، من أجل إتاحة الفرصة للحكومة الأردنية في إيجاد حل لمطالبهم بصرف رواتب 21 شهراً مستحقة لهم.
وجاء قرار تعليق الاعتصام بعد التوصل إلى «اتفاق» خلال اجتماع المدير العام للشركة سلامة القطارنة وعدداً من موظفي الشركة مع وزير الشؤون البلدية ووزير النقل الأردني وليد المصري، وبحضور رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان في البرلمان الأردني، خالد الفناطسة، والأمين العام لوزارة النقل، ومسؤولين رفيعين من وزارتي العمل والمالية.
من جانبه أكد المصري أن «وزراته تبنّت هذه القضية منذ بداياتها وأبدت إصرارها واستعدادها لحلها»، وأضاف أن الوزارة بذلت جهوداً مع الجانب السوري لحل هذه القضية.
وطلب القطارنة خلال الاجتماع من الحكومة مساعدة الشركة سواء عن طريق إعطائها قرضاً أو سلفة لتتمكّن من مواصلة عملها، وخاصة أن لديها سلعاً بقيمة 7 ملايين دينار.
واعتبر القطارنة أن السبب الرئيس لتوقّف الشركة عن عملها هو «إغلاق معبر نصيب وعدم انعقاد الجمعية العمومية للشركة»، لافتاً إلى أن الشركة أخذت عطاء من شركة مناجم الفوسفات الأردنية وما تحصله لا يغطّي سوى رواتب السائقين.