وفد تركي رسمي إلى أميركا لبحث الأزمة معها

تعتزم أنقرة إرسال وفد إلى واشنطن، خلال اليومين المقبلين، لبحث تطورات الأزمة القائمة بين البلدين، بعد قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين، بسبب استمرار احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون في تركيا ورفض أنقرة الإفراج عنه.

ونقل تلفزيون «سي إن إن ترك»، أمس، عن مصادر دبلوماسية قولها «إن أنقرة وواشنطن توصلتا إلى تفاهم مبدئي بشأن الخلافات بينهما، وفي هذا الإطار ستقوم أنقرة بإرسال وفد إلى واشنطن لبحث هذا التفاهم المبدئي الذي تم التوصل إليه».

ومن المنتظر أن يذهب الوفد إلى واشنطن خلال اليومين المقبلين، بحسب المصادر الدبلوماسية.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت الماضي 4 آب: «إن الولايات المتحدة لديها كل النية للعمل بشكل تعاوني مع تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وإنه يأمل بإمكان التوصل لحل لقضية الأميركيين المعتقلين هناك خلال الأيام المقبلة».

ويواجه القس برانسون اتهامات بدعم جماعة تحملها أنقرة مسؤولية المشاركة في تنسيق محاولة انقلاب وقعت في 2016، بينما ينفي برانسون هذه الاتهامات.

ويواجه برانسون احتمال الحكم عليه بالسجن لفترة تصل إلى 35 عاماً.

ووجهت لبرانسون اتهامات بمساعدة أنصار رجل الدين التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب، التي أودت بحياة 250 شخصاً عام 2016.

كما اتهم القس أيضاً بـ»دعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور». وينفي كولن، الذي تطالب تركيا بتسليمها إليها، هذه الاتهامات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى