عالم من شركة لوكهيد مارتن على فراش الموت يؤكد حقيقة الكائنات الفضائية
ادعى أحد كبار العلماء السابقين في شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية في لحظاته الأخيرة على فراش الموت، أن الكائنات الفضائية حقيقة، وأن بعضها قد زار كوكب الأرض.
وتم تصوير مقطع فيديو مدته 33 دقيقة، قبل وقت قصير من وفاة العالم «بويد بوشمان» في 7 آب 2014، إلا أن المقطع لم يظهر إلا حديثاً، وبدأ يحظى باهتمام واسع النطاق.
وقال بوشمان في بداية الفيديو: «لدي تصريح سري أود الإدلاء به»، ثم بدأ يسرد حوادث وقعت بسبب الكائنات الفضائية، على حد قوله. منها حادثة «روزويل» عام 1947، عندما تحطم بالون مراقبة عسكري من سلاح الجو الأميركي.
وذكر بوشمان تفاصيل حول زوار الفضاء والأجسام الغريبة والتكنولوجيا المضادة للجاذبية، التي تطورها الولايات المتحدة وروسيا والصين في المنطقة 51 منشأة في الجيش الأميركي ، كما يقول.
وفي أثناء الفيديو رفع بوشمان «أدلة مصورة» على وجود الكائنات الفضائية، مشيراً إلى أن عيونها وأنوفها مختلفة عن البشر، وأنها تستطيع قراءة توارد الخواطر العقلية. ويقول بوشمان: «طول الواحد منها حوالى 1.5 متر، ولديها ثلاثة عظام بارزة على الظهر، وأضلاع أقل من البشر، وأصابع اليدين والقدمين مثل البشر». ووفقا لبوشمان، فهناك نوعان مختلفان من الكائنات الفضائية، وهما يعيشان في مجتمع أشبه بمزرعة للماشية، جماعة منهم رعاة بقر، والجماعة الأخرى لصوص يسرقون من الماشية، وقال إن عمر بعضهم يمكن أن يمتد إلى 230 سنة. وأضاف أن «رعاة البقر» أكثر وداً ويميلون لعمل علاقة أفضل مع البشر.
ويدّعى بوشمان أن المخلوقات الفضائية هم سكان كوكب يسمى Quintumnia، الذي يقع على بعد 68 سنة ضوئية من الأرض، ومع ذلك فالمسافة تأخذ منهم فقط 45 دقيقة للوصول إلى كوكب الأرض.
وذهب العالم المتوفى إلى القول إنه رأى فعلاً منازلهم لأنه أعطى لهم كاميرا لالتقاط صور لمنازلهم، ومع ذلك من الصعب معرفة ما تحتويه تلك الصور لأنها تظهر ضبابية.
وعلى رغم ذلك لا يمكن التحقق من أقوال العالم الفضائي الكبير بوشمان، لأن كل الأدلة التي ظهرت معه في الفيديو يمكن شراؤها ببساطة من متاجر وول مارت الأميركية.