نقابة الصاغة:لإنقاذ القطاع من الجمود
دعت نقابة الصاغة والجوهرجية في لبنان إلى «إنقاذ القطاع من الجمود القاتل الذي يتحكم بالمهنة والعاملين فيها من تجار وصاغة للسنة السابعة على التوالي».
وأكدت في بيان إثر اجتماع أمس، أنه «رغم الحديث عن ارتفاع حركة الوافدين من أجانب ولبنانيين وازدياد الحجوزات في الفنادق والمقاهي، فإنّ قطاع الصاغة بقي على جموده القاتل نظراً إلى فقدان لبنان ما يعرف بالطبقة المتوسطة من أبنائه الذين تحولوا في غالبيتهم إلى معوزين إن لم يكن فقراء، إضافة إلى تعرض الأسواق المحلية لكل أنواع المضايقات والمضاربات الخارجية بفعل التسهيلات الإدارية والتحفيزات الضريبية والمالية التي يقدمها العديد من الدول العربية والأجنبية للمستثمرين، الامر الذي دفع العديد من أبناء القطاع إلى الهجرة للعمل».
ورأى مغني أنّ «قطاع الصاغة والجوهرجية في لبنان يعاني أزمة مزمنة يعيشها منذ تشتته وتوزعه مناطقياً وجغرافيا نتيجة الأحداث التي شهدها لبنان. وهو لم يعد كغيره من القطاعات إلى مقره الأساسي في وسط العاصمة وما يعرف بسوق الصاغة، إضافة إلى الغياب الكلي للدولة عن رعايتها القطاعات الخدماتية أسوة بالقطاعات الأخرى، الأمر الذي ساهم أيضاً في تردي أحوال الصاغة والعاملين في المهنة.