كرامي ينذر الحكومة: سننزل إلى الشارع للمطالبة بحقوق طرابلس

رأى رئيس «تيّار الكرامة» النائب فيصل كرامي أن طرابلس تتعرّض لأكبر حرمان ولأشدّ ظلم شهدته في تاريخها، منذراً الحكومة بالنزول إلى الشارع للمطالبة بحقوق المدينة. واعتبر أن الحكومة تستسهل الضحك على عقول الناس، لافتاً إلى أنها «ليست حكومة تصريف أعمال، بل هي حكومة تصريف وقت وسمسرات وتشريع الغلط، وفي النهاية الوصول الى تصريف البلد».

تحدّث كرامي أمس، من مكتبه في طرابلس، عن المشاكل الحياتية التي يعانيها اللبناني وعن موضوع الباخرة عائشة، قائلا «السؤال المحيّر هو: ماذا فعلت طرابلس ضد الدولة اللبنانية؟ وما هو ذنب الطرابلسيين تجاه الدولة؟ حتى بالحكي تتعرّض طرابلس لأكبر حرمان ولأشد ظلم شهدته في تاريخها، وخصوصاً حالياً في الكهرباء، اضافة الى باقي المصائب التي تعيشها المدينة».

وأضاف «بات واضحاً أن الحكومة مستسهلة الضحك على عقول الناس، وهذا الشيء يظهر بوضوح في قصة الباخرة عائشة التي روّجوا لها بأنها ستعطي كهرباء مجاناً. وهذا الحكي لا يُسمّى تضليل، بل اسمه الشرعي، كذب، ولا يوجد شيء مجاناً، إنما هناك صفقة الله يعلم ماهية دهاليزها».

وتابع «العجيب أن وزيراً في الحكومة قرّر تغيير اسم الباخرة عائشة، وبرّر بأنه طُلب منه تغيير الاسم. وهذا كلام خطير وأبعاده الطائفية والمذهبية غير خافية على أحد، وتبرير الوزير بهذا الشكل كفيل أن يشعل فتنة، ولا يجوز أن يمرّ من دون توضيح أو نفي، حتى لو أدّى الأمر إلى محاسبة الوزير من الجهة السياسية التي ينتمي إليها».

وقال «الحكومة مجتمعة تعمل لتنظيم عمل المولدات وتركيب العدّادات، وبهذا الحكومة ليست تصريف أعمال، بل هي حكومة تصريف وقت وسمسرات وتشريع الغلط، وفي النهاية الوصول الى تصريف البلد».

وختم «باسم الشعب اللبناني الذي لم أستطع التحدّث باسمه تحت قبة البرلمان، أنذر الحكومة بأن الناس ذاهبون إلى الشارع، لأنه عندما تكون كل المؤسسات معطلة، لم يبق أمام الناس الا الشارع والمظلوم لا يُلام. ونحن سنتواصل مع المجتمع المدني والأفرقاء السياسيين كي ننزل سوية الى الشارع، ونطالب بحقوق طرابلس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى