«تلغراف»: صبي يتلقى عرضاً من «داعش» من أجل التخطيط لسلسلة تفجيرات في فيينا

نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية عن تقارير إعلامية، أن صبياً في 14 من عمره، يُشتبَه بأنه حاول التخطيط لسلسلة من التفجيرات في فيينا، وتلقى عرضاً بمبلغ 25 ألف دولار من تنظيم «داعش» للقيام بهذه التفجيرات.

ولم تكشف السلطات عن اسم الصبي، واكتفت بالقول إنه ابن مهاجرين أتراك عاشا في البلاد لنحو ثماني سنوات.

ومن بين أبرز المواقع التي كانت مستهدفة: محطة فيينا ويستباهنوف، التي تعتبر واحدة من أكثر المواقع ازدحاماً في البلاد، إذ يستخدمها نحو 40 ألف مسافر يومياً.

«غارديان»: منع مفتي ليبيا من دخول بريطانيا بتهمة التحريض للسيطرة على طرابلس

كشفت صحيفة «غارديان» البريطانية عن قرار الحكومة الإنكليزية القاضي بمنع مفتي عام ليبيا الشيخ صادق الغرياني من دخول أراضيها وذلك بتهمة تحريض الإسلاميين للسيطرة على مدينة طرابلس.

وكان الغرياني مقيماً في بريطانيا أثناء المعارك التي قادتها جماعات إسلامية، تتقدّمها قوات «فجر ليبيا» ضدّ جماعات أخرى من قبائل الزنتان وموالية للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.

وقالت الصحيفة إن الغرياني استخدم إذاعة على الإنترنت يملكها قريب له يسكن في مدينة ديفون لتشجيع المقاتلين الإسلاميين وتحميسهم.

ويلفت التقرير إلى أن المفتي استخدم موقع «تنوش» لتشجيع الميليشيات الإسلامية للسيطرة على طرابلس، والدعوة إل ثورة عامة في البلاد بحسب الصحيفة. وبعد نشر الأخبار غادر المفتي الأراضي البريطانية.

وتفيد الصحيفة أنه بعد قيام مسؤولين في وزارة الداخلية بفحص ما قاله المفتي، أصدرت الوزارة أمراً، بموجب «شبكة تنسيق المخاطر في الخارج»، بمنع المفتي من دخول المملكة المتحدة.

ونقلت «غارديان» عن متحدّث بِاسم وزارة الداخلية قوله: في العادة لا نعلّق على حالات فردية، ولكن من الواضح أن بريطانيا لا ترحّب بمن يحاولون تعزيز الكراهية ونشر الإرهاب، ونقوم باتخاذ إجراءات ضد من يمثلون تهديداً على المجتمع وتخريب قيمنا المشتركة.

وتذكر الصحيفة أن الغرياني كان مقيماً في بريطانيا منذ عدّة أشهر، ولكن المحطة التلفزيونية التي تبثّ على الإنترنت مسجّلة بِاسم قريب له، وتعمل من بيت قريب من مركز مدينة إكستر.

وتشير الصحيفة إلى أن المحطة تستخدم اللغة العربية، ويتابعها آلاف الناس في ليبيا، وقام الشيخ المؤثر بتوجيه المقاتلين الذين تصدّوا لقوات الحكومة، إذ قال: «أحيّي نصر الثوار، وأبارك الشهداء».

وكانت قوات «فجر ليبيا» المؤلّفة من مجموعات مقاتلة، أهمها ميليشيات مصراتة، قد دخلت العاصمة طرابلس، ما اضطرّ الحكومة للهرب إلى مدينة طبرق، شرق ليبيا.

ويورد التقرير تأكيد مصادر في الحكومة البريطانية أن الغرياني في بريطانيا ويقوم بزيارة خاصة، ويعتقد أنه أقام في بريطانيا لعدّة أشهر، إذ خضع لعملية جراحية، ورجّحت تقارير أن إجراء العملية يتعلق بمشاكل في عيني المفتي.

وتختم الصحيفة بالإشارة إلى أن المفتي الغرياني شخصية مؤثرة في الدوائر الإسلامية، والتقى هذا الأسبوع في طرابلس، المبعوث الدولي برنانيدنو ليون لمناقشة مقترحات السلام، فيما تتواصل المعارك في مدينة بنغازي.

«واشنطن بوست»: الضربات الجوّية لم تؤثّر في تدفّق المقاتلين الأجانب إلى سورية

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، إن أكثر من ألف من المقاتلين الأجانب يتوجّهون إلى سورية كل شهر، في معدّل لم يتغير حتى الآن بفعل الضربات الجوّية ضدّ تنظيم «داعش»، وعلى رغم الجهود التي تبذلها دول أخرى لوقف تدفق المغادرين.

ورأت الصحيفة أن حجم الهجرة المستمرة يشير إلى أن الحملة القوية التي تقودها الولايات المتحدة لم تردع أعداداً كبيرة من المسلحين من السفر إلى المنطقة، ولم تثر غضباً كبيراً، بدليل أن المزيد يتدفقون للقتال بسبب التدخل الأميركي.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات الأميركية إن تدفق المقاتلين الذين يشقون طريقهم إلى سورية يظلّ مستمرّاً، ثمّ أنّ الرقم العام لا يزال مرتفعاً، لكنه حذّر من وجود تأخر في الاستخبارات التي يحصل عليها «CIA»، وأجهزة الاستخبارات الأخرى، بما يعني أن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل أن يتجلى التغيير.

ومضت الصحيفة قائلة إن هذا الاتجاه الذي تأسس على مدار السنة الماضية قد يعنى أن عدد المقاتلين الأجانب في سورية تجاوز 16 ألفاً، وأن الوتيرة تتضاءل مقارنة بأيّ نزاع آخر في العقود الأخيرة، بما في ذلك في حرب أفغانستان في الثمانينات.

وعزا المسؤولون الأميركيون تدفق المقاتلين الأجانب إلى عدّة عوامل منها حملات التجنيد المتطورة التي تقوم بها الجماعات المتطرّفة في سورية، والسهولة النسبية التي يمكن أن يصل بها المسلحون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا إلى سورية.

وشدّد المسؤولون الأميركيون على أن استقرار التدفّق لا يعدّ مقياساً لمدى كفاءة الحملة الجوّية التي امتدت من العراق إلى سورية الشهر الماضي. وتشير التقديرات الأخرى إلى أنّ الضربات في سورية وحدها قتلت 460 عضواً من «داعش»، و60 مقاتلاً من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة».

وتوقع الخبراء أن يزيد عدد المقاتلين الأجانب بدرجة كبيرة مع استمرار الصراع الذي بدأ قبل ثلاث سنوات، وقال أندرو ليبمان، الخبير في شؤون مكافحة الإرهاب في «مؤسسة راند»، إنه لا يعتقد أن 15 ألفاً من المقاتلين قد ظهروا على السطح بعد.

«تلغراف»: الأمم المتحدة تواجه الفشل في سورية للسنة الثالثة على التوالي

أعدّت صحيفة «تلغراف» البريطانية تقريراً يرصد الكارثة الإنسانية التي يواجها النازحون السوريون للسنة الثالثة على التوالي، مشيراً إلى الخفوت الذي تحظى به الكارثة بسبب انشغال المجتمع الدولي بالصراع ضدّ تنظيم «داعش» الأرهابي. وشهد هذا الأسبوع مقتل جماعات من اللاجئين السوريين الذين هربوا من محافظة حماه إلى محافظة إدلب، الأمر الذي لم تلتفت إليه وسائل الإعلام العالمية على رغم فداحة الخسائر البشرية التي ضمّت بينها أطفال.

وتأتي هذه الكارثة في خضمّ محاولات مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا في إيجاد مناطق آمنة خالية من المعارك في سورية، ليمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في سورية، وهو الأمر الذي فشلت فيه الأمم المتحدة على مرور السنوات الثلاث الماضية.

ويقول التقرير إن عدد اللاجئين السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب الحرب وصل إلى ما يقارب 9.5 مليون نسمة، أي ما يقترب من نصف سكان البلد، 3 ملايين منهم هجروا سورية إلى مخيمات في الدول المجاورة، فلبنان استقبل أكثر من مليون سوري، وتركيا 1.5 مليون، أما بالنسبة إلى الأردن، فتحول مخيم الزعتري فيه إلى رابع أكبر مدينة في البلد، ويضمّ بين جنباته مئات الآلاف من اللاجئين السوريين. ويحاول آلاف من السوريين الهجرة بطرق غير شرعية إلى أوروبا، ينتهي الكثير منها بغرقهم، وإذا حالف بعضهم الحظ قد تمنحه السويد حق اللجوء منحت حتى الآن حق اللجوء لـ40 ألف مواطن سوري .

«نيويورك تايمز»: مقاضاة أحد عناصر البحرية الأميركية بتهمة الكشف عن معلومات بشأن مقتل بن لادن

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنّ أحد عناصر البحرية الأميركية، الذي قام بكتابة مذكّرات حول عملية قتل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، يخوض معركة قضائية بدعوى الكشف عن معلومات سرية، وفقاً لمسؤولين فيدراليين ومحاميه.

ونقلت الصحيفة عن محامي مات بيسونيت إن التحقيق سيركز على ما إذا كان كتاب «يوم ليس بالسهل» قد كشف عن معلومات سرّية.

ونُشر الكتاب تحت اسم مستعار عام 2012. وأضافت الصحيفة أن مصادر تؤكد أن التحقيقات لا تستهدف الكتاب، بل تستهدف المحاضرات التي يلقيها بيسونيت للحديث عن الواقعة.

«غارديان»: موسكو وكييف تتفقان على إعادة توريد الغاز الطبيعي الروسي بضمانات أوروبية

ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي وقعوا اتفاقاً لإعادة توريد الغاز الطبيعي الروسي إلى أوكرانيا خلال فصل الشتاء، وذلك عقب شهور من التأخير بسبب الصراع في أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أمس أن البروتوكول وُقّع في بروكسل من قبل كل من وزيري الطاقة الروسي آلكسندر نوفاك والأوكراني يوري برودان، والمفوض الأوروبي للطاقة غونتر أوتينغر، كما وقّعت شركتا «غازبروم» الروسية و«نفط غاز أوكرانيا» ملحقاً للبروتوكول يثبت شروط إمدادات الغاز الروسي إلى أوكرانيا حتى أواخر آذار المقبل. وبموجب الوثائق الموقّعة، ومع استئناف التوريدات، يجب على أوكرانيا دفع 3.1 مليار دولار حتى نهاية هذه السنة من أصل ديونها المستحقة لروسيا التي تبلغ 5.3 مليار دولار، وسيُدفَع المبلغ المذكور على دفعتين بمقدار 1.45 مليار دولار في الأيام القريبة المقبلة، ثمّ 1.65 مليار دولار حتى أواخر 2014.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، الذي شهد مراسم توقيع الاتفاق، في تصريح نقلته الصحيفة: «لا سبب الآن يجعل مواطني أوروبا يعيشون في برد هذا الشتاء». وتوقفت المحادثات في الساعات الأولى حين سعت موسكو إلى نيل مزيد من الضمانات من الاتحاد الأوروبي بأنه سيساعد أوكرانيا في دفع الأموال المستحقة عليها مقابل الحصول على الغاز الطبيعي الروسي. واستؤنفت المحادثات مساء الخميس قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.

بدوره، قال رئيس الوزراء الأوكراني آرسيني ياتسينيوك في كييف، إن الاتحاد الأوروبي وافق ليكون بمثابة ضامن لكييف حتى يتسنى إبرام اتفاق مع روسيا، لا سيما بالنسبة إلى السعر الذي ستدفعه أوكرانيا مقابل الغاز.

وقال أوتينغر: «يمكننا أن نقول للمواطنين في أوروبا إننا نستطيع ضمان أمن توريد الغاز خلال فصل الشتاء»، لافتا إلى ما أسماه بالصفقة التي تكلفت 6.4 مليار دولار أميركي لتزويد أوكرانيا بالغاز الطبيعي الروسي. وأضاف أنه بموجب الاتفاق، ستزود أوكرانيا بالغاز حتى فصل الربيع وهذا ربما يكون بمثابة بصيص أمل لاستعادة الهدوء في العلاقات بين الجيران. مشيراً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي الواقعة غرب أوكرانيا ستحظى بإمدادات مستقرة من الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب الغاز الأوكرانية، مقابل حصول روسيا على الفائدة المادية.

«إندبندنت»: إعلان الحرب في القدس

ركّزت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على التوتّرات في مدينة القدس المحتلة، إذ كتب مراسلها في القدس بين لينفيلد عبارة «إعلان حرب» عنواناً لتقريره في الذي نشر أمس في الصحيفة.

وفي بداية التقرير تطرّق الكاتب إلى تأثير الأزمة التي اندلعت في شوارع القدس بعد أن قتلت قوات الأمن «الإسرائيلية» رجلاً فلسطينياً اتّهمته بإطلاق النار على متشدّد صهيوني، وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلّين، واتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس «إسرائيل» بتصعيد خطِر.

ويقول الكاتب إن العلاقة بين «إسرائيل» والسلطة الفلسطينية تشهد تدهوراً خطِراً بسبب الأوضاع في القدس. بينما تقول «إسرائيل» إن إغلاق الأقصى، وهي خطوة لم تقدم عليها مرة واحدة في السنوات الـ 14 الأخيرة، كان ضرورة أمنية. لكن الفلسطينيين ينظرون إلى الموضوع كدليل على أن شكوكهم حول نوايا «إسرائيل» في تغيير وضع المسجد الأقصى في محلّها.

وقال الرئيس عباس إن التصعيد «الإسرائيلي» هو بمثابة إعلان حرب، فيما ردّ المتحدّث بِاسم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو قائلاً: «إن إسرائيل عند موقفها في عدم السماح بتغيير في وضع الأقصى، ما من حاجة لخطابات تحريضية بل لقيادة مسؤولة تحاول تهدئة الأمور».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى