صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
غانتس: «الجرف الصامد» كانت من أعقد المعارك
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ قائد أركان جيش الاحتلال بيني غانتس أقرّ بأن حرب غزّة الأخيرة كانت الأكثر تعقيداً خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى بقاء أعين الجيش مفتوحة على شتّى الجبهات.
وقال غانتس خلال مراسم تكريم الضباط الذين اشتركوا في الحرب مساء الخميس في جامعة «تل أبيب»، إنّ الهدوء على جبهة القطاع خدّاع وقد يتبدّد في أيّ لحظة، مشيراً إلى أن العملية كانت تهدف إلى إيلام حماس وباقي المنظمات الفلسطينية وإلى خلق واقع جديد هناك.
واعترف غانتس بأن الحرب على القطاع كانت من أكثر عمليات الجيش تعقيداً خلال السنوات الأخيرة، ومع ذلك أعرب عن جاهزية الجيش لأيّ تحدّ يواجه «إسرائيل» كما قال.
وحضر مراسم التكريم أيضاً قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان وقادة ألوية الجيش والضباط الذين اشتركوا في الحرب برتبة نقيب فأعلى.
يوم الغضب في القدس
أمر القائد العام للشرطة «الإسرائيلية» الجنرال يوحانان دانينو، بنشر آلاف الجنود لتطويق مدينة القدس الشرقية المحتلة والحرم القدسيّ، متعهّداً بأنّ قوّاته ستعيد الهدوء إلى القدس بتعزيزات تضمّ الآلاف من عناصر الشرطة.
وقالت صحيفة «هاآرتس» العبرية إن دانينو قام بجولة مساء الخميس الماضي، في حي سلوان في شرق القدس، إذ دعا الجميع، خصوصاً القادة والسياسيين، إلى الامتناع عن إطلاق تصريحات بشأن المدينة في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار قائد الشرطة «الإسرائيلية» إلى أن حجم أحداث الشغب الذي شهدته المدينة مؤخراً لا يشبه حجمها في فترة الانتفاضة الثانية.
وترأس وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارونفيتش أمس جلسة لتقييم الوضع، أصدر في ختامها توجيهاته بمواصلة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين في شرق القدس، والاستعانة في هذا المجال بالوسائل التكنولوجية والاستخبارية.
آريئيل: يبدو أن الأردنيين نسيوا حرب الأيام الستّة
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ وزير الإسكان في الحكومة «الإسرائيلية» أوري آريئيل، تطرّق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إلى تصريحات الأردن في ما يتعلّق بالمسجد الأقصى، قائلاً: «سمعت أنّ الأردنيين يهدّدون اتفاق السلام، وأتساءل إن كانوا قد نسيوا حرب الأيام الستّة، وكلّ السنوات التي دعمت «إسرائيل» فيها الملك حسين».
وأضاف آريئيل: «المسجد الأقصى والقدس تحت سيادة إسرائيلية تماماً، كما عمّان تحت سيطرة الأردن، لذلك على الأردنيين استيعاب ذلك».
نتنياهو يحارب الولايات المتحدة في رسم ساخر
نشرت صحيفة «هاآرتس» العبرية رسماً ساخراً ظهر خلاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في صورة انتحاريّ من تنظيم «القاعدة» ينفّذ مهمة في الولايات المتحدة.
وصوّر رسم «الإسرائيلي» آموس بيدرمان المنشور في العمود اليومي من صحيفة «هاآرتس»، نتنياهو وهو يقود طائرة مندفعة نحو أحد برجَيْ مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة الذي استهدفته هجمات «القاعدة» في 11 أيلول عام 2001.
وعلّق الرسام في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: «المغزى الذي يحمله هذا الرسم الساخر، أن نتنياهو، بتعالٍ وبصورة عبثية، يدمّر العلاقات مع الولايات المتحدة ويقودنا نحو مأساة، بحجم مماثل لحادث 11 أيلول في الولايات المتحدة».
ولقي الرسم الساخر أصداء واسعة، إذ طالبت رابطة مكافحة التشهير المتخصّصة في محاربة جميع مظاهر معاداة السامية وإهانة اليهود في الولايات المتحدة، بالاعتذار من جرّاء هذا الرسم الساخر الذي وصفته بـ«الاستفزازي».
ونُشر هذا الرسم بعد أن وصف موظف رفيع في الإدارة الأميركية نتنياهو بـ«الجبان».
وتنصّل جوش إرنست المتحدث بِاسم البيت الأبيض من هذا الموظف، مصرّحاً أنّ «هذه التعليقات لا تمثل موقف الولايات المتحدة، ولا تعكس وجهة نظر رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما».
واتّسمت علاقات التحالف الخاصة بين الولايات المتحدة و«إسرائيل» في المدة الأخيرة، ببروز اختلافات في وجهات النظر بين «تل أبيب» وواشنطن في عدّة مسائل، إذ جدّد البيت الأبيض مؤخّراً توجيه النقد إلى «إسرائيل» بشأن خططها الاستيطانية في أراضي الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية.