غارقة في بحر رحيلك

دموعي بللت بحر رحيلك

تساقطت صحفاً عربية

تساقطت عروجاً ونبية

رحيلك لم يكن قنبلة

كان رحيق وردة موقوتاً

كان عقارب ساعة تلسع

يداك غار حراء

أتتخيل كم وحي هبط في بلادنا الى الآن؟

رحيلك حمامتان فوق حائط المبكى

وأنا المبكى»

الحمامتان لم تطيرا

أتدري كم مرة طرت منذ أن حطّ رحيلك؟

إن يسوع صلب فنزف موسيقى

وحسين حين نحر نزف خلودا

وأنا سأنزف ك»

سأنزف أنا وأنت»

لا تخف فإن بعض الألم جمال

وبعض الجنون تعقل

وبعض الثمالة صحو

والحب حين يثمل يغدو نبيا

إن الحب يحيي كل موت

والخوف يميت حيا

ديمة منصور

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى