ورد وشوك
من بلد الإباء والمقاومة…
في دمشق بلد الياسمين بأريجه والزنبق البلدي بعبقه الأثير…. حلً أهلاً ووطأ سهلاً مرحباً به بين عشاق قلمه الجريء وفكره الوهاج المنير… ناصراً للمقاومة والمقاومين وقنديلاً مضيئاً تنجلي به للمهتمين حقائق المقاصد في السياسة للسياسيين بما فيها تلك التي تتوارى خلف السطور دعماً لخيار مبدأ التضليل.
نحتفي معاً بمولوده الجديد حزب الله… فلسفة القوة انتظرناه طويلاً واليوم يطل مبصراً للنور…
كتاب انبرى فيه بشجاعة كعادته لكشف المستور عن أمور كانت غائبة أو مغيّبة بقصد لقاء أجر بالسياسة لبعضهم مقبوض أو بقبضه متبنيه موعود…
وللإضاءة على حزب أسطوري عند مولده خرج في فكره ونهجه عن المألوف مستفيداً من تجارب غيره من أحزاب سبقته حاولوا بصدق أن ينالوا السمو .
حزب هو رمز اليوم لكل نهوض قومي عربي بعد أن كشف أمينه العام أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.
كتاب عمد للاستعانة بتبويبه بحلقات تختلف بدورانها اتساعاً من محيطه بالداخل وتتباعد بالحجم والمساحة عند اتجاهها نحو الخارج، وذلك كله خدمة لتحقيق أهداف المقاومة وبوصلتها فلسطين.
تشكل متاهة زيّنت غلاف الكتاب على بساطته تبيِّن أنها تغير بـ إسرائيل وكل مَن جعلها حليفاً من العرب والغرب والمتأسلمين المتشددين .
كتاب الحق فيه واضح لا يحتمل التأويل فيه من الوفاء والتقدير الكثير لمقاومين عمالقة سبقونا لعالم البقاء معزّزين مكرمين…
سيبقى حزب الله – فلسفة القوة مرجعاً نعود لقراءته كل حين.
رشا المارديني