الأسعد: الحريري خرق النأي بالنفس بانحيازه إلى السعودية في خلافها مع كندا

رأى الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد، «أن لا حكومة في المدى المنظور رغم التفاؤل والتطمينات التي يشيعها البعض باقتراب موعد تشكيلها»، معتبراً «أن ما يشهده الشعب من رفع مستوى الاشتباك السياسي بين أفرقاء السلطة على الأحجام والحصص والحقائب لن يغيّر في المشهد السياسي المأزوم والمصطنع ولا يبشر بالخير والتفاؤل».

وأشار في تصريح، إلى أن «أميركا أعلنت الحرب الاقتصادية على العالم ورفعت منسوب العقوبات الاقتصادية. وهي أزمة ستطال العالم بأسره، ومنها لبنان بالطبع، لكن الطبقة السياسية الحاكمة غير آبهة لما يحصل وتتصرّف وكان الأوضاع الاقتصادية والمالية سليمة».

وسأل «كيف يمكن أن يواجه لبنان كل هذه الأزمات والتداعيات وهو عاجز عن تشكيل حكومة وعن وضع آلية دستورية لتحييد لبنان وتجنب الكارثة»، لافتاً الى «أن الحل السريع لإنعاش الاقتصاد يكمن في تواصل الحكومتين السورية واللبنانية وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين، والاتفاق على استجرار الكهرباء من سورية وعلى فتح المعابر البرية ومعالجة جدية لأزمة النازحين».

ورفض إثارة سياسة النأي بالنفس عن سورية، مشيراً إلى «أن الرئيس سعد الحريري خرق هذه السياسة بانحيازه إلى السعودية في خلافها مع كندا»، محذراً من «انعكاس هذا الموقف على عشرات الآلاف من اللبنانيين في كندا».

واعتبر الأسعد «أن الشهر المقبل سيكون حاسماً لجهة قدرة لبنان على تسديد التزاماته المالية الداخلية والخارجية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى