«تجمّع العلماء» جال على نوّاب مرجعيون وتأكيد الوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار
جال وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله على نواب منطقة مرجعيون – حاصبيا، استهلّها بزيارة النائب أنور الخليل في دارته، بحضور علماء من طائفة الموحدين الدروز وشخصيات، وتم التأكيد فيها على «أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان، وضرورة التعجيل بتأليف الحكومة العتيدة».
ثم زار الوفد النائب الدكتور علي فياض في بلدته الطيبة، ودار الحديث حول أمور تتعلق بالإنماء في المنطقة والقضية الأبرز هي تنظيف نهر الليطاني ليعود شرياناً حيوياً للبقاع والجنوب.
كذلك زار وزير المالية علي حسن خليل وجرى الحديث حول موضوع أزمة الكهرباء، حيث شرح خليل للوفد السبل الأفضل «لحل المشكلة عبر إنشاء معمل في منطقة الزهراني ليكون حلاً دائماً ونخرج من الحلول الترقيعية التي تؤدي إلى إطالة الأزمة دون وضع حلول جذرية لها».
واختتم التجمع جولته بزيارة النائب قاسم هاشم.
بعد الجولة أوضح عبد الله «أن الانتخابات أثبتت أن محور المقاومة متبنى من قبل الجنوبيين 100 وعليه يجب أن تكون الحكومة المقبلة حكومة تعبر عن رغبة أهالي الجنوب في الحفاظ على المقاومة وسلاحها والثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة».
بدوره قال النائب هاشم «نحن اليوم نعيش أيام الانتصار الذي أثبته الشعب اللبناني المقاوم عام 2006 هذه المحطة الأساسية في تاريخ لبنان وتاريخ المنطقة، حيث أثبت هذا الشعب المقاوم من جديد أنه قادر بإرادته أن ينتصر على جبروت وهمجية العدو الإسرائيلي، فبالتأكيد نحن مطمئنون إلى أن أرضنا المحتلة ستعود قريباً من خلال هذا الخيار المقاوم الذي آمنا به في مواجهة الأطماع والعدوانية الإسرائيلية».
وأكد أن «هنالك قضايا سياسية وطنية أساسية الكل في هذا الوطن ينتظر الحكومة العتيدة وبفارغ الصبر بعد فترة الانتظار وتضييع الفرص والبعض طبعاً في هذا الوطن يبدو أنهم لم ينتبهوا إلى الأخطار الكثيرة التي يتعرّض لها وطننا على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى مواجهة التحديات في المنطقة، لأن لبنان لا يعيش في جزيرة منعزلة وطبعاً يتأثر بكل ما يجري من حوله خاصة اليوم أزمته الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والمتراكمة والتي يبدو أن البعض لا تعنيه ولهذا نرى أن هنالك مماطلة وتسويفاً إلى حد ما في التعاطي مع قضايا الناس وأزماتهم الحياتية واليومية خاصة في هذه المنطقة الحدودية الجنوبية التي دفعت وما زالت تدفع ضريبة الانتماء عن كل لبنان».