الخارجية الإسبانية: مدريد قد تقلّص صادرات الأسلحة إلى السعودية

قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن مدريد قد تقلّص صادرات الأسلحة إلى السعودية.

وذكر الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت، أمس، أن الحكومة الإسبانية تدعم جهود الأمم المتحدة في اليمن وتبدي قلقها من تبعات الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في محافظة صعدة اليمنية، التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين بينهم أطفال.

وأضاف البيان أن سقوط الضحايا المدنيين يزيد من المعاناة الإنسانية لأسرهم في اليمن الذي يعيش أهله مأساة إنسانية.

ودعا البيان جميع أطراف الصراع إلى احترام مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، خاصة في ما يتعلق بضرب أهداف بطريقة عشوائية، مطالباً باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتجنب وقوع ضحايا مدنيين.

وقال البيان إن الطريقة الوحيدة لحل الصراع في اليمن لن تكون بالوسائل العسكرية، وإنما بالأساليب السلمية، مشيراً إلى دعم مدريد لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفث، الخاصة بدعوة أطراف الصراع للاجتماع في جنيف في سبتمبر / أيلول المقبل.

وقال بيان الخارجية الإسبانية إن مبيعات الأسلحة الإسبانية لجميع دول المنطقة سوف تخضع لضوابط مشددة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة خارج أراضيها.

ووصلت حصيلة ضحايا العدوان الجوي، الذي نفذه «التحالف العربي»، على مدينة ضحيان شمالي محافظة صعدة الحدودية مع السعودية إلى 43 شهيداً و63 مصاباً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى