خفايا
تساءلت أوساط سياسية ما إذا كان تيار «المستقبل» ورئيسه تحديداً، يتبنى مواقف وزير العدل أشرف ريفي بشأن المقاومة ونعتها بأقذع الأوصاف، وما هو رأي رئيس الحكومة تمام سلام بهذه المواقف التي تجعل منه رئيساً لجماعة مسلحة تشبه «داعش» و«النصرة» ولـ«شذاذ أفاق»! وسألت الأوساط: هل ريفي يحمل حقيبة العدل بسبب حيثيته السياسية والشعبية على مستوى لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً، أم لأنه الأب بالتبني لقادة محاور الدم في عاصمة الشمال، على ما قال في أحد تصريحاته؟ أم لأنّ ريفي يمثل «المستقبل» في الحكومة يعبّر عن مواقف التيار داخل وخارج حكومة «المصلحة الوطنية»؟