الأسعد: لبنان ليس بمنأى عن الحرب الاقتصادية الأميركية
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد «أن إقدام كل فريق من الأفرقاء على اتهام الفريق الآخر بعرقلة تشكيل الحكومة أو بتحميل مسؤولية وضع العقد امام تشكيلها الى السعودية أو سورية أو إيران، إقرار واضح منهم بأن عقد التشكيل لم تكن يوماً داخلية»، مؤكداً «أن الحكومة لن تبصر النور قبل التفاهمات والتسويات الإقليمية والدولية على ملفات كثيرة موضع خلاف في المنطقة»، داعياً إلى «تغليب المصلحة الوطنية على الحصص والمغانم».
واعتبر الأسعد في تصريح «أن إعلان الحرب الاقتصادية الأميركية على العالم خطير ومخيف، بحيث بدأت تتهاوى اقتصاديات وعملات دول كثيرة في المنطقة كما حصل سابقاً في الاردن وما يحصل في تركيا والعراق»، معتبراً أن انعكاساتها ستكون مدمرة على المنطقة وان لبنان لن يكون في منأى عنها»، سائلاً عن «التدابير والإجراءات لحماية لبنان وصونه اقتصادياً ومالياً من هذه التداعيات، خصوصاً أنه أمام استحقاق التزامات مالية الشهر المقبل، وعدم تنفيذها يعني وقوعه في المجهول».
وشدد الأسعد على «ضرورة عودة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية»، معتبراً «أن الاتفاق بينهما على استجرار التيار الكهربائي من سورية هو الحل الصحيح»، مؤكداً «أهمية التواصل والتعاون بين الحكومتين لحل أزمة النازحين السوريين». ورأى «أن عودة النازحين «بالقطارة» او بالمفرق ليس حلاً، خصوصاً أن الولادات بين النازحين تفوق العائدين».