أعجوبة الكهرباء
يكتبها الياس عشي
من قال إنّ الأعاجيب التي يقوم بها القديسون والأولياء تقتصر على شفاء المرضى؟ ففي لبنان أعاجيب من نوع آخر كما كلُّ شيء!
على سبيل المثال:
تقنين الكهرباء خاضع لروزنامة صارمة في اليوم والساعة والدقيقة، والسبب: عدم توفّر الطاقة.
وما إن تحلّ عطل الأعياد الدينية حتى يزول السبب، ويتدخل «القديسون» و «الأولياء»، وبسحر ساحر تتوفّر الطاقة، ويصل التيار الكهربائي إلى كلّ بيت.
نحن أمام أمرين لا ثالث لهما:
ـ إما أنهم يكذبون علينا، منذ ثلاثين عاماً، في موضوع توفّر الطاقة، وما زالوا، وما زلنا قانعين.
ـ وإما أن يتفضّلوا ويشرحوا للشعب اللبناني سرّ هذه الأعجوبة، واللبنانيون يؤمنون بالأعاجيب!