التجمّع اللبناني العربي نظم لقاء تضامنياً مع الجيش

نظم التجمع اللبناني العربي، لقاء تضامنياً مع الجيش اللبناني، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية وممثلي القوى والأحزاب الوطنية، وأكدت الكلمات ضرورة دعم الجيش في مواجهة المعركة الشرسة التي يخوضها في مواجهة الإرهاب.

حمدان

وألقى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان كلمة أكد فيها «أننا نواجه خطراً كبيراً، الإرهابيون المتأسلمون يستخدمون كلمة الإسلام تغطية لإرهابهم وهم لا ينتمون لا إلى الإسلام ولا إلى أي مذهب، إنما هم إرهابيون مخربون مرتزقة ينفذون أوامر الأميركيين واليهود»، لافتاً إلى أنه «علينا أن نربط ما جرى في شوارع طرابلس مع ما جرى اليوم في القدس، العدو واحد والإرهابي واحد».

وجدّد حمدان تأييده ودعمه للجيش «في كل معركة شرسة يخوضها ضد هؤلاء الإرهابيين المخربين»، ورأى «أنّ هناك فزلكات وفلسفات بالحديث عن تطويع الجيش اللبناني حيث تبدأ المحاصصة والمحسوبيات السياسية والطائفية والمذهبية»، داعياً إلى «إعادة العمل بخدمة العلم والتجنيد الإجباري وإلى إنشاء وحدات الدفاع الوطني فهناك ضباط وطنيون في الجيش وينتمون إلى كل الطوائف والانتماءات السياسية يجمعهم انتماء واحد للوطن».

وتمنى على الحكومة اللبنانية «قبول الهبة الإيرانية اللامشروطة، وشراء السلاح من روسيا بالمال السعودي نظراً الى جودته ولمطابقته احتياجات الجيش التسليحية في حربه ضدّ الإرهاب».

الهاشم

ورأى مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية والمنظمات الفلسطينية في التيار الوطني الحر بسام الهاشم «أنّ الإرهاب في سورية والعراق يزعم أنه يدافع عن أهل السنّة والجماعة وهم لا يمتون إلى أهل السنة بصلة» متسائلاً: «إذا كانوا حقاً يدافعون عن أهل السنة فلم دائماً المستهدفين بالقتل هم أهل السنّة وأكبر دليل ذبح الرقيب علي السيد كأول مختطف من بين الجنود المختطفين» مؤكداً «أنّ هؤلاء الإرهابيين والمخربين يستعملون أهل السنة لتحقيق أهدافهم الدنيئة».

ضاهر

ورأى معاون ملف مسؤول الأحزاب في حزب الله علي ضاهر، بدوره، «أنّ الوطنية تستدعي أن لا يحتاج الجيش إلى لقاء تضامني معه، فالمواطنية الصادقة ترتكز على مقومات أساسية من صلبها الولاء للوطن الذي لا يستقيم من دون الولاء للجيش والتعامل معه»، مشيراً إلى «أنّ المنطقة تمرّ في مرحلة صعبة ودقيقة وكذلك لبنان، فبعد انتصار المقاومة عام 2000 و2006 وبعد هزيمة الأميركيين في العراق لم يبق أمام المستعمر الأميركي إلا الحرب الناعمة التي تعتمد على الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية والقومية وقد وجد الأميركيون من يسمع لهم وينفذ رغباتهم».

طنانة

وفي الختام، دعا رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة إلى «الوقوف إلى جانب الجيش ودعمه والإعلان بأعلى الأصوات»، لافتاً إلى «أنّ هذا الوطن لا يصان إلا بالثلاثية الذهبية جيش وشعب ومقاومة فهي التي حمت لبنان وحررته من يهود الخارج وهي التي ستحرره من يهود الداخل»، مؤكداً «وقوف التجمع إلى جانب سورية الأسد بقيادة الرئيس بشار الأسد وإلى جانب المقاومة الشريفة وقائدها سماحة السيد حسن نصرالله».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى