تنوير بصيرة المجتمع.. مسؤولية مَن؟!

كما أدرك أعداؤنا بأن الإسلام كقوة سياسية ينشأ من تحت كذا علينا أن ندرك بأن أي تغيير عادة مجتمعية يجب أن يبدأ من تحت أي من ثقافة الفرد.

مهما كان نوع التغيير فهو يتطلّب نظاماً منهجياً كالسكة ليتم السير عليه.

هذا النظام يحتاج لحملات توعية تصل لكل مواطن،

ولكن نشر الوعي المجتمعي مسؤولية مَن!!

المسؤولية تكمن في تنوير بصيرة المجتمع..

تنوير البصيرة.. سيعدل سلوك الفرد..

وحينما يتعدل سلوك الفرد.. يصبح التغيير عادة..

عادة التغيير.. ستحقق الأهداف وفق ما خُطط لها برسائل التوعية والتنوير..

وهنا تكمن المعضلة ونعود حيث بدأت الدائرة !!..

على عاتق مَن تقع مسؤولية التوعية المجتمعية؟؟

مَن سيتحمل مسؤولية المواضيع التي ستحوم حولها رسائل التنوير!؟؟

ما هي الوسيلة الأكثر صحة لإيصالها؟

عبر أي أداة؟

هل ستكون على شاكلة ما شهدناه من مسلسلات سابقة؟

أم سيكون المُخطط للمرات المقبلة في الصميم.. ذا منهجية موضوعية برسائل توعوية حقيقية نحو تطوّر سليم!!؟؟

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى