وزير العدل الصومالي

كثرت تصريحات وزير العدل أشرف ريفي مؤخّراً. فمن نفي وجود قادة محاور في طرابلس، إلى اتّهامات وادعاءات بحقّ حزب الله. إلى عددٍ من التغريدات المحرّضة والفتنوية التي أطلقها على حسابه الخاص في «تويتر». ومؤخراً ذكرت مصادر سياسية رفيعة المستوى، أنّ يوم السبت الماضي، كان أحد مرافقي وزير العدل أشرف ريفي، ويُدعى ديب اللهيب، متوجهاً إلى عرسال، ناقلاً في سيارة يقودها مبلغ 280 ألف دولار أميركي، فأوقفه حاجز للجيش اللبناني. وبعد التحقيق معه، تبيّن أنه مكلّف بنقل هذه الأموال لتسليمها إلى وسيط في عرسال، بهدف نقلها إلى خاطفي العسكريين. وأحال الجيش الموقوف مع الأموال والسيارة إلى النيابة العامة العسكرية. وفيما رفضت مصادر عسكرية «الإفصاح عن هوية الموقوف، فإنها نفت أن يكون الجيش قد أفرج عنه استجابة لضغوط سياسية، مؤكدة انه أحيل إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية».

وبعد ظهور ريفي على شاشة «الجديد» موضّحاً الأمر ومظهراً مرافقه المعزول عن الخدمة بسبب وضعه الصحّي رافضاً أن يكون له أيّ علاقة بالمسلّحين، أطلق الناشطون على «تويتر»، «هاشتاغ: وزير العدل الصومالي»، واعتبرت الزميلة مريم البسام أن في هذا «الهاشتاغ» عنصرية ضدّ الشعب الصومالي الشقيق وعنصرية مبالغة، إلّا أن هذا «الهاشتاغ» حقق مشاركة كبيرة من قبل الناشطين والإعلاميين وبعض السياسيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى