الشهّال ودقماق وجهان لعملة واحدة
عمّم الجيش اللبناني وثيقةً لتوقيف مؤسّس التنظيم السلفي في لبنان داعي الاسلام الشهال وبلال دقماق. وعلى إثر هذا التعميم، وبعد الأسلحة التي ضُبطت في بيت دقماق، انتفض الشهّال ليعلن أن هذه الأسلحة شخصية وتعود لحمايته الشخصية، وبالتالي على الجيش أن يعيدها إليه. الشهّال الذي كان قد دعا العسكريين قبل مدّة بالانشقاق عن الجيش في تسجيل صوتي له عاد على شاشة «الجديد» ليعلن كذب هذا الكلام قائلاً: «يمكن لأي أحد أن يفسر المواد القانونية على هواه، فقد تخلل كلامي في التسجيل جملة: أنا لا أدعوك أيها الجندي إلى الانشقاق من الجيش، وهو ما يؤكد كلامي»، علماً أن التسجيل الصوتي كان واضحاً، ودعوة الشهال إلى الانشقاق عن الجيش كانت علنية.
ادّعاءات الشهال الكاذبة هذه لاقت عدداً من التعليقات الساخرة على «تويتر»، وطالب الناشطون بإعدام الشهال ودقماق. وهنا بعض التعليقات والتغريدات.