مجزرة جديدة للتحالف السعودي في الدريهمي وارتقاء 31 شهيداً معظمهم أطفال
استهدفت غارات التحالف السعودي نازحين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة ما أدّى إلى استشهاد 31 يمنياً بينهم 22 طفلاً وأربع نساء.
وأكدت مصادر طبية «أنّ طواقم الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى مسرح المجزرة»، مشيرة إلى أنّ «التحالف السعودي منعهم من دخول مديرية الدريهمي».
من جهته، لفت الناطق باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام إلى أنّه «لم تجفّ بعد دماء مجزرة الأطفال في ضحيان بصعدة ليرتكب التحالف السعودي مجزرة أخرى في الحديدة».
كما توعّد الناطق باسم حكومة الإنقاذ في صنعاء عبد السلام علي جابر التحالف السعودي بـ «دفع أثمان باهظة مقابل كل قطرة دم يمنيّة»، مؤكداً أنّ «مجزرة الدريهمي لن تمرّ من دون رد رادع من الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحرار اليمن»، محمّلاً المجتمع الدولي «مسؤولية الجرائم المتتالية للتحالف».
ودعا جابر أبناء الشعب اليمني إلى «النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لإفشال مخطّطاته».
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله ضيف الله الشامي إنّ «الاستهداف المباشر للمدنيين يثبت فشل دول العدوان، والمجازر المتواصلة تدل على أنها تمتهن الجريمة وتنتهك كل القوانين، وهي ردّ على انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية».
وأضاف «المجتمع الدولي بات رهينة للمال السعودي»، محمّلاً الولايات المتحدة «المسؤولية عن كل الجرائم» متهماً إياها بأنها «هي المخطط والسعودية والإمارات أدوات منفذة»، على حد تعبيره.
كذلك علّق حزب الله على المجزرة بالقول إنها «جرائم حرب موصوفة يستنكرها كل شريف وحر في العالم».
ودان الحزب في بيان المجازر المتواصلة بحق الشعب اليمني الصامد داعياً العالم بأجمعه إلى «الوقوف في وجه هذا العدوان الهمجي حتى لا يكون شريكاً في جريمة العصر».
على صعيد ميداني، أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية عن «إسقاط طائرة تجسّس للتحالف السعودي فوق موقع نهوقة في نجران».
كذلك أعلن مصدر عسكري يمني «إطلاق صاروخين بالستيين على مواقع عسكرية في جيزان السعودية»، والرياض تحدثت عن اعتراضهما.
فيما سبق ذلك إعلان القوة البحرية اليمنية «إصابتها هدفاً بدقة داخل العمق البحري السعودي في عملية خاصة استخدم خلالها سلاحٌ مناسب للعملية».
وقال متحدث باسم التحالف السعودي «إنه تم إحباط هجمات بزوارق سريعة كانت بصدد استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر».
من جهة أخرى، يعاني مرضى السرطان في اليمن الأمرين للوصول إلى العلاج وسط نقص حاد في الأدوية والتمويل. ووفق منظمة الصحة العالمية فإنّ «عدد المصابين بالسرطان في اليمن يبلغ 35 ألفاً ويتم تشخيص 11 ألف حالة سنوياً».