شعبة المعلومات تُحبِط مخططاً لـ «داعش» يستهدف حاجزاً للجيش وكنيسة
أحبطت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعملية نوعية، مخططاً لتنظيم «داعش» الإرهابي يستهدف حاجزاً للجيش وتفجير إحدى الكنائس.
وأعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ عن العملية أنه «في إطار عمليات الأمن الوقائي والاستباقي التي تنفذها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية، وبصورة خاصة تلك المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي.
ومن خلال المتابعة الحثيثة، تم تحديد هوية شخص لبناني ينتمي إلى «داعش». وهو على تواصل مع أشخاص في سورية ينتمون إلى التنظيم المذكور.
1 – بناء على إشارة القضاء المختص، وفي محلة جبل البداوي، قامت قوة خاصة من هذه الشعبة بتنفيذ عملية خاطفة تمت بنتيجتها توقيف المدعو هـ. س. مواليد عام 1995، لبناني . وبالتحقيق معه، اعترف بما يلي:
– مطلع عام 2017 أخلي سبيله من سجن رومية بعد قضائه مدة 3 سنوات بجرم الانتماء إلى تنظيم داعش والتحضير للالتحاق به في سورية.
– بعد خروجه من السجن تواصل قريبه المدعو م. س. الموجود في صفوف تنظيم داعش في سورية، طالباً منه مساعدته للانتقال إلى سورية للقتال في صفوف التنظيم.
– من خلال تواصله مع قريبه ارتبط بشخص يُدعى أبو هشام وأصبح يتواصل معه.
– طلب منه قريبه صرف النظر عن الذهاب إلى سورية والعمل لصالح تنظيم داعش في لبنان.
– وأعلمه قريبه أن العمل سيكون تنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر وحواجز الجيش اللبناني في الشمال، وأنه سيقوم بتأمين سلاح حربي وحزام ناسف، لزوم عمله، وذلك من سورية عن طريق وادي خالد.
وطلب منه الملقب أبو هشام استهداف كنيسة بعملية انغماسية، في حال تمكنه من ذلك.
وافق الموقوف على ما تمّ عرضه عليه من دون تردد وأبدى حماسة كبيرة للتنفيذ، واستعداداً لاستهداف حواجز الجيش اللبناني والكنائس، وكان ينتظر ان يرسل له قريبه الحزام الناسف والأسلحة.
قام الموقوف بتحديد حواجز للجيش اللبناني لاستهدافها، ومنها: حاجز للجيش اللبناني في محلة البداوي، وكانت الخطة تقضي بمهاجمة الحاجز بواسطة بندقية حربية لكون عدد عناصره لا يتجاوز 3.
لغاية تاريخ توقيفه لم يكن قريبه قد أرسل له الأسلحة والحزام الناسف.
أخبر الموقوف قريبه أ. س. بما تم ذكره أعلاه.
2 – كما قامت قوة خاصة من شعبة المعلومات في محلة وادي النحلة، بتوقيف المدعو:
ا. س. مواليد عام 1999، لبناني . بالتحقيق معه، أكد أن الموقوف هـ. س. عرض عليه مرافقته الى سورية للالتحاق بتنظيم «داعش»، فأبدى موافقته على ذلك. كما أعلمه بتواصله مع قريبه في سورية ومع الشخص الملقب بـ «أبو هشام»، طالباً منه العمل لصالح التنظيم في لبنان لجهة استهداف حواجز الجيش اللبناني وإحدى الكنائس، فرفض مشاركته في هذا العمل.
لم يخبر أي شخص او أي جهة بما اخبره به الموقوف هـ. س.
أودعا القضاء المختص، بناء على إشارته».