الأسعد: لإعلان حالة طوارئ اقتصادية لمواجهة التطورات
شدد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس، على «ضرورة إعلان حالة طوارئ اقتصادية استباقية لمواجهة التطورات المحتملة، في ظل الحرب الاقتصادية الأميركية على المنطقة، التي لن يكون لبنان في منأى عنها».
وطالب «الطبقة السياسية الحاكمة بفك ارتهانها وتبعيتها للخارج وتغليب مصلحة لبنان واللبنانيين على مصالحها الداخلية والخارجية»، وقال «كفى متاجرة وفساداً وصفقات مشبوهة شلت المؤسسات وأفلست خزينة الدولة وراكمت الديون».
ورأى الأسعد «أن استعمال الشارع أو اثارة الغرائز والأحقاد والتلطي خلف حقوق الطوائف والمذاهب لن ينفع هذه الطبقة في إلهاء اللبنانيين أو في منع حصول الانفجار الاجتماعي الذي لن يتأخر بفعل الفقر والجوع وانعدام الخدمات والتقديمات»، متوقعاً «ارتفاع وتيرة التصعيد الأميركي وحلفائه تنفيذاً لصفقة القرن ولإشغال العالم عن الأزمة الأميركية الداخلية التي قد تؤدي الى عزل الرئيس الاميركي من منصبه».
واعتبر «أن الحديث عن وصول الأساطيل الأميركية الغربية الى المنطقة والضغوط الاقتصادية الاميركية على دول عديدة، واقتراب صدور قرار المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري وتزامنها مع التجديد ليونيفل في الجنوب وتوسيع نطاق عملها لتكون تحت الفصل السابع، تؤكد الجنون الأميركي وجنوحه الى التصعيد الاقتصادي والعسكري، ويجب التعاطي معها بجدية ومسؤولية وضرورة الحذر منها، والتنبه لأخطارها التي ستؤثر على لبنان».
وحمّل الأسعد «مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة والانهيار الاقتصادي وشل مؤسسات الدولة الى الطبقة الحاكمة التي ساهمت في أن تصل الامور مرحلة خطيرة جدًا سياسياً واقتصادياً ومالياً»، مطالباً السلطة السياسية بـ «مكاشفة اللبنانيين بحقيقة الاوضاع الاقتصادية والمالية».