المالكي: لاحترام استقلالية مفوضية الانتخابات
أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، أمس، ضرورة احترام استقلالية مفوضية الانتخابات وعدم التدخل في شؤونها، معتبراً أن استمرار إيقاف عمل المفوضية يعد مخالفة للقانون.
وقال مكتب المالكي في بيان، إن «نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي استقبل بمكتبه الرسمي أعضاء مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وجرى خلال اللقاء التباحث في دور المفوضية والسبل الكفيلة لمعالجة المعوقات التي تعترض عملها لا سيما بعد انتهاء مهمة مجلس المفوضين المنتدبين من القضاة».
ونقل البيان عن المالكي تأكيده، على «ضرورة احترام استقلالية المفوضية وعدم التدخل في شؤونها والالتزام بمبدأ الفصل بين السلطات وعمل الهيئات المستقلة»، مشيراً الى ان «استمرار إيقاف عمل المفوضية يعد مخالفة للقانون ويعرض العملية السياسية الى خلل خطير».
بدوره دعا مجلس المفوضين الى «وجوب استمرارهم في عملهم وإنجاز مهامهم وفق السياقات المعتمدة».
وكان مصدر مطلع أفاد، الثلاثاء، بأن إيقاف مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات عن العمل مستمرّ لحين استكمال التحقيقات.
على صعيد آخر، دعا رجل الدين مقتدى الصدر، أمس، إلى تنظيم وقفة سلمية غاضبة، لبناء عراق جديد، عبر إقامة صلاة مليونية غداً الجمعة المقبل «يرجف منها الفاسدون».
وقال الصدر في بيان، إن «المؤمنين في العراق يستعدّون لإقامة صلاة موحّدة، بمناسبة إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة، بعد استشهاد أمير المؤمنين، ووصي رسول رب العالمين، علي بن أبي طالب عليه السلام».
وأضاف الصدر، على المؤمنين أن يهبوا لنصرة مرجعهم، ووليهم بكل هيبة ووقار، طالباً منهم ارتداء الأكفان كما لبسها وتدرع بها والده من الظالمين.
وخاطب الصدر أتباعه قائلاً: «هبوا لنصرة مصلح العصر محمد الصدر وجمعته التي تمثل معركة الطف، التي أبى فيها المصلحون الضيم، هبوا لتقولوا قولتكم بكل سلم وسلام، هبوا بصلاة مليونية يرجف منها الفاسدون، هبوا لتقولوا قولتكم كلا للطائفية، وكلا للفساد وكلا للمحاصصة، وكلا للإرهاب وكلا للمحتل».
ولفت الصدر إلى أن العراق بحاجة ماسة، لوقفة سلمية غاضبة تكون أول بوادر بناء عراق جديد، بعيد عن كل فاسد، وظالم وكل معتد ومحتل أثيم، داعياً إلى «تلبية نداء الحوزة والمراجع».
وأكد الصدر، على ضرورة نصرة الدين والعراق، كي يجعل العراقيين أسياداً لا ذيولا تابعين للأجنبي والمحتل.
إلى ذلك، استشهد 14 شخصاً وأصيب آخرون أمس بتفجير انتحاري تبناه «داعش» الإرهابي، استهدف حاجزاً للجيش العراقي في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
وقال مصدر أمني في الأنبار إن: «انتحارياً يقود عجلة مفخخة فجر نفسه عند المدخل الجنوبي لمدينة القائم، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى».
وأضاف أن: «قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، والشهداء إلى دائرة الطب العدلي، فيما اتخذت إجراءات مشددة تحسباً لأي طارئ».