درون تحسب الدلافين الوردية في أمازون البرازيل

أعرب علماء الأحياء البرازيليون عن قلق من نقص المعلومات عن الدلافين التي تقطن الأنهار في البرازيل.

ويعتزم الخبراء اللجوء لطائرات من دون طيار لحل تلك المشكلة، مشيرة إلى أن عملية جمع المعلومات عن عدد الدلافين ستستغرق بضعة أعوام.

وقالت الخبيرة في مجال الثدييات المائية في معهد «ماميراو» للبحوث العلمية، داياني دا روزا: «ليس بإمكاننا اليوم تحديد العدد الباقي من الدلافين في أنهارنا، بينما يمكن للدرونات أن تساعدنا في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية بهذا الصدد، وتساهم في خفض تكلفة هذه الدراسات».

وتستهدف البحوث، بحسب الخبيرة، نوعين من الدلافين، وهما الدلافين الوردية والدلافين البيضاء، وإلى جانب الدرونات يستعين العلماء بأساليب البحث التقليدية، كي يتمكنوا من تحديد دقيق لعدد الدلافين الموجودة فعلياً في أنهار البرازيل، وبالذات في نهر الأمازون».

وقد درس علماء الأحياء 310 كيلومترات من نهر الأمازون، فتوصلوا بعد معالجة 40 ساعة من الفيديوهات الواردة من الدرونات، إلى استنتاج مفاده بأن دقة حساباتهم بلغت 40 ، علماً أنه بالإمكان مقارنة الرصد الميداني فوراً بالمعلومات التي تقدّمها الدرونات. صحيفة Globo

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى