عباس: لتتراجع واشنطن عن قراراتها بشأن القدس

جدّد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أمس، الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل آلية دولية متعدّدة الأطراف لرعاية عملية السلام، وصولًا لتطبيق «حل الدولتين» على حدود 1967، وتحقيق شعبنا لحريته واستقلاله.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البوسنة والهرسك باكر علي عزت بيغوفيتش، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأكد عباس ضرورة تراجع الولايات المتحدة الأميركية عن قراراتها بشأن مدينة القدس المحتلة واللاجئين الفلسطينيين استجابة لدعوات المجتمع الدولي.

وقال عباس خلال المؤتمر إنه أطلع نظيره بيغوفيتش على آخر المستجدات على الأرض في ظل استمرار ممارسات الاحتلال الصهيوني العدوانية ونشاطاته الاستيطانية التي تشكل عائقاً أمام تحقيق السلام وتخالف القوانين الدولية.

كما وضع عباس بيغوفيتش في صورة آخر القوانين غير الشرعية التي أصدرتها «إسرائيل»، ولا سيما قانون القومية العنصري «الذي رفضناه ورفضه العالم معنا».

وأشار إلى أنه وضع نظيره البوسني في صورة التأثير المدمر للقرارات الأميركية حول القدس واللاجئين على المسيرة السلمية، «الأمر الذي جعل الولايات المتحدة وسيطاً منحازاً، وغير مؤهل لرعاية المفاوضات».

بدوره، قال الرئيس البوسني إن بلاده تدعم بقوة الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام، يتوصل من خلاله لحل دائم وشامل بناء على مبادئ الشرعية الدولية و»حل الدولتين»، بحسب تعبيره.