ماي تشدّد على أهمية شراكة متجددة مع كينيا بعد بريكست
شددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس، على «أهمية قيام شراكة متجددة مع كينيا، في اليوم الأخير من جولة أفريقية تستهدف تعزيز موقع المملكة المتحدة بعد بريكست، باعتبارها اول مستثمر غربي في القارة.
وتندرج جولة ماي في أفريقيا، والتي شملت الثلاثاء والأربعاء جنوب أفريقيا ونيجيريا، في إطار الجهود الدبلوماسية المبذولة منذ قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي في حزيران 2016، لمحاولة انتزاع اتفاقات تجارية جديدة او تعزيز الاتفاقات الموجودة.
وفي ختام لقاء استغرق نحو ساعتين في القصر الرئاسي في نيروبي، شدّد الرئيس الكيني اوهورو كينياتا وتيريزا ماي على اهمية العلاقات بين المملكة المتحدة ومستعمرتها السابقة، علماً بأن زيارة ماي هي الاولى لرئيس وزراء بريطاني الى كينيا منذ 30 عاماً.
وقالت ماي في مؤتمر صحافي «اليوم، ننظر الى المستقبل، نحو شراكة متجددة ستعزز قدرات الجيل المقبل في بلدينا».
وأضافت «فيما تستعد المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الاوروبي، نحن عاقدو العزم على تأمين انتقال مرن يضمن استمرارية علاقاتنا التجارية مع كينيا، عبر التأكد من أن كينيا ستظل تصل الى السوق البريطانية من دون عائق جمركي ومن دون تحديد الحصص».
وأشادت بـ«التعاون بين البلدين على صعيد مكافحة الفساد».
والمملكة المتحدة هي أهم شريك تجاري لكينيا، رغم أن الصادرات الكينية الى المملكة المتحدة ارتفعت قليلا في السنوات الأخيرة في حين تراجعت الصادرات البريطانية الى كينيا.
واعلنت ماي الثلاثاء في الكاب استثمار أربعة مليارات جنيه استرليني جديدة 4.4 مليارات يورو في الاقتصادات الأفريقية، واجتماعاً للاستثمار في أفريقيا العام المقبل في لندن.