الأسعد: الأساطيل الأميركية في المنطقة تستهدف كل حركات المقاومة
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الاسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح أمس «ان الحديث عن خلافات داخلية بين أفرقاء الطبقة السياسية تعرقل تشكيل الحكومة، رغم الضغوط الدولية لتشكيلها، غير صحيح وغير واقعي، لأن هذه الطبقة ارتهنت كلياً للخارج الذي لو قرر تشكيل الحكومة لتم في ايام».
ورأى «أن التفاؤل بتشكيل الحكومة قريباً هو في غير ملحه، رغم تمنيات اللبنانيين في ان تشكل في أسرع وقت لمواجهة الضغوط والأزمات الاقتصادية والتوترات الدولية والإقليمية الاقتصادية والعسكرية التي تضع العالم والمنطقة على فوهة الانفجار الكبير».
وطالب الأسعد «الرئيس المكلّف سعد الحريري بالكشف عن الأسماء والجهات التي تعرقل تشكيل الحكومة بدلاً من التهديد بالإعلان عنها، لأن الحكومة ليست ملكاً حصرياً لطائفة او مذهب أو حزب او تنظيم أو تيار أو شخص، بل هي للوطن والمواطنين».
ورأى «أن الخلاف بين حلفاء أميركا وروسيا يتفاقم ويرفع من منسوب اللجوء الى المواجهة العسكرية المباشرة مع اتخاذ قرار تحرير إدلب السورية من الإرهابيين»، منبهاً إلى أن «الأساطيل البحرية الأميركية التي تغزو المنطقة لا تستهدف سورية فحسب، بل كل حركات المقاومة وإيران بالذات وللتمركز في مناطق قريبة من باب المندب ومضيق هرمز وسواحل سورية ولبنان»، مؤكداً «ان لبنان سيكون من أكثر المتضررين من التوتر القائم، خصوصاً بعد اعلان الادارة الاميركية فرض عقوبات اقتصادية بذريعة وجود حزب الله في السلطة».
واعتبر «أن ارتهان الطبقة السياسية للخارج سيضع لبنان تحت ضغوط اقتصادية وعسكرية صعبة، قد لا يكون قادراً على تحمل تداعياتها».