«تجمّع العلماء»: لمواجهة مؤامرة التوطين بقوة

أيدت الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري المجلس «للقيام بمهامه والذهاب إلى تشريع الضرورة إذ لا يجوز إيقاف مشاريع تخدم المصلحة اللبنانية وتخفف من الوضع الاجتماعي والاقتصادي الضاغط».

ودعت الهيئة «الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى اتخاذ الخطوة المطلوبة منه دستورياً وإعلان تشكيلته الواقعية والمنسجمة مع نتائج الانتخابات النيابية والمعبّرة عنها وكل من يصرّ على حصة تفوق حجمه الناتج عن هذه الانتخابات، فليذهب إلى المعارضة ونذهب إلى حكومة منسجمة للبدء بالتعاطي مع الواقع بكل مشكلاته على اختلاف أنواعها، وإن كنا نحبذ حكومة وحدة وطنية لأن البلد في حاجة ماسة إليها».

وأشارت إلى أن «الذكرى الأربعين لاختطاف الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، تمر وما زالت هذه القضية تشكل وصمة عار يتحمل مسؤوليتها النظام العربي بأكمله».

ولفتت إلى أن «الحديث يعود اليوم وبقوة عن إلغاء حق العودة بالنسبة للفلسطينيين وإلغاء وكالة الأونروا المؤديين بشكل قهري إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في البلدان التي لجأوا إليها ومنها لبنان، والإمام المغيّب كان المناهض الأول للتوطين، ولعل هذا الموقف هو من الأسباب الأبرز التي دعت لاختطافه»، داعيةً إلى «مواجهة مؤامرة التوطين بكل ما أوتينا من قوة».

ونوهت بـ «الحكم الصادر بحق الإرهابيين الذين قاموا بتفجيري برج البراجنة»، داعيةً إلى «تنفيذه فوراً والذهاب إلى حسم الملفات الأخرى المتعلقة بالإرهابيين الذين قتلوا أبرياء من اللبنانيين أو أبطالاً من القوى الأمنية اللبنانية، كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ممارسة أعمال كهذه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى