اللواء أحمد خميس: دعوات الاحتياط مبررة في ظل ما تمر به سورية
دمشق ـ رانية مشوح
نفى اللواء أحمد خميس مدير إدارة الهجرة والجوازات كل ما تردد في الشارع السوري أخيراً عن منع سفر الشباب السوري من سن 18 إلى 40 سنة.
وقال خلال مشاركته في برنامج «نحنا معكم وبخدمتكم» على قناة «توب نيوز»: «ليست هناك أية قرارات أو تعليمات خاصة بذلك إنما هي إشاعات، قد تكون صدرت عن شخص فكبرت وانتقلت بسرعة بين الناس».
وحول الدافع وراء نشر هكذا إشاعة، قال اللواء خميس: «الدافع هو الخوف من قبل المواطنين على أبنائهم الذين هم في سن الخدمة الإلزامية. وفي الحقيقة حول موضوع منع المغادرة لم تأتِنا أية قرارات أو تعاميم تمنع مغادرة فئة الشباب».
وعن إمكان صدور قرار كهذا في الأيام المقبلة، قال: «أنا لا أعلم بذلك وليس من صلاحيات الهجرة والجوازات إصدار قرار كهذا، فهناك جهات أخرى مسؤولة عن هذا القرار. واعتبر خميس إصدار دعوات الاحتياط للشباب مبررة في ظل ما تمر به سورية من أزمة». وأضاف: «نحن بحاجة إلى عناصر تدافع عن هذا الوطن من أجل أن يقفوا إلى جانبه ويدافعوا عن ترابه ويقدموا كل غالٍ ونفيس في سبيله. وهناك تعليمات صادرة عن وزارة الدفاع بدعوة احتياطية لفئة الشباب».
وحول الربط بين الدعوة للتعبئة العامة وإشاعات قرار منع سفر الشباب، قال: «بالحقيقة لا توجد تعبئة عامة وعندما يكون هناك نفير أو تعبئة عامة ستُعلن، وهو ما يتم عندما يكون هناك خطر جسيم، ولكن الأمور في سورية جيدة ومسيطر عليها، والوطن بحاجة الشباب من أجل الدفاع عنه ضد المجموعات المسلحة».
وأكد خميس أن ورقة اللا مانع من الأوراق الثبوتية المطلوبة لاستصدار جواز السفر وتحتاج إلى موافقة شعبة التجنيد. فكل من بلغ الـ17 من العمر وحتى الـ42 يجب أن يحصل على موافقة شعبة تجنيده حتى لو كان قد أدى الخدمة الإلزامية.
ويؤكد اللواء خميس أنه لا توجد أية فئة محددة ممنوعة من السفر فكل إنسان له حرية التنقل، القانون والدستور كفيلان بالحرية للمواطن، وله الحق بأن يحصل على جواز السفر ويغادر البلد متى أراد، ولكن يوجد منع للفئات التي تعمل بالدولة، فهؤلاء لا يغادروا البلاد إلا بإذن من الجهة التي يعملون لديها، وهناك فئة لم تبلغ سن الثامنة عشرة من العمر ويطالب بموافقة ولي أمرها فقط. هؤلاء الممنوعون من السفر، وقد يكون هناك منع قضائي ومنع إداري جاء من جهة معينة بحق شخص معين في قضية معنية.