«حماس» و«الشعبية»: لتكاتف اللبنانيين في مواجهة تصفية قضية اللاجئين
أكدت «حماس» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أن الاستهداف الأميركي – الصهيوني للقضية الفلسطينية ومحاولة إلغاء حق العودة يحتّم على جميع الأطراف السياسية التوحّد والتكاتف لمواجهة تصفية قضية اللاجئين.
جاء ذلك في بيان مشترك للجانبين عقب استقبال حركة «حماس» في مقرها في مخيم عين الحلوة، وفداً من «الجبهة الشعبية» ممثلة بمسؤولها السياسي في منطقة صيدا حسين حمدان ويرافقه أعضاء القيادة السياسية للجبهة.
وكان في استقبالهم عضو القيادة السياسية لحركة «حماس» في لبنان ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا ومخيماتها أيمن شنّاعة، بحضور المسؤول السياسي للحركة في مخيم عين الحلوة محمد أبو ليلى ومسؤول العمل الشعبي والجماهيري خالد زعيتر.
وأفاد بيان عن اللقاء «أن الجانبين تطرّقا إلى آخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية لا سيما أبرزها المصالحة الفلسطينية»، واعتبرا أن «إتمام المصالحة يأتي في سياق تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني وتوحيد كل الجهود من أجل مواجهة المخاطر المحدقة التي تحيط القضية الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي لمواجهة الخطوات الأميركية لاسيما أبرزها صفقة القرن».
وحول تقليصات وكالة «أونروا»، شدّدا على «التمسك بالوكالة ومواجهة استهدافها والحفاظ عليها، في ظل قرار الإدارة الأميركية بوقف تمويل الوكالة ضمن خطة أميركية واضحة لاستهداف القضية الفلسطينية وتصفيتها».
وعن العمل الفلسطيني المشترك، أكد الطرفان «أن الاستهداف الأميركي – الصهيوني الواضح للقضية الفلسطينية ومحاولة تصفية وإلغاء حق العودة يحتم على جميع الأطراف السياسية في لبنان التكاتف والتوحّد من أجل مواجهة تصفية قضية اللاجئين ووضع خطة ممنهجة للحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان».