لافروف: الوئام مع روسيا من مصلحة الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، «إن الرئيس الأميركي ووزير الخارجية مايك بومبيو يدركان أن الوئام مع روسيا من مصلحة الولايات المتحدة».
وذكر الوزير الروسي، في كلمة له في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية: «الاتصالات الشخصية لها أهمية كبيرة. حضرت اجتماعاً بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس دونالد ترامب، تحدثت مع وزيري الخارجية ريكس تيلرسون وبومبيو».
وتابع لافروف: «إنهم أشخاص، برأيي، يدركون حاجة التوافق معنا، كما يقولون، لمصلحة الولايات المتحدة».
وأشار لافروف، إلى أنّ «الشركات الأميركية مهتمة بالأسواق الروسية، والمصلحة الاقتصادية الأميركية في المستقبل لا يمكنها التغاضي عن أهمية الأسواق الروسية وإمكانات التعاون مع روسيا»، مؤكداً أنّ «موسكو تؤيد الحوار المتكافئ المبني على الاحترام المتبادل، وفي حال كانت واشنطن مستعدة لمثل هذا الحوار، فسنتعامل مع هذا الشأن».
وأضاف لافروف «نحن مع الحوار المتكافئ المبني على الاحترام المتبادل، لا يمكن التعامل معنا بغير هذه الطريقة. الأشخاص الذين لا يعرفون تاريخ روسيا، يجب عليهم قراءته. بمجرد أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للحديث، فستكون موسكو جاهزة».
في سياق متصل، أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، دميتري روغوزين، أمس، «أن بلاده مستعدة لمواصلة تزويد الولايات المتحدة الأميركية بمحركات الصواريخ الفضائية، بغض النظر عن العقوبات المفروضة».
وقال روغوزين للصحافيين: «ولهذا نحن نعوّل على أن تستمر المباحثات مع الولايات المتحدة، نحن نعتقد أن القيادة السياسية للدولة تدعمنا، بغض النظر عن العقوبات تجب مواصلة توريد المنتجات فائقة التقنية، وفي حال ورد ذلك عند زملائنا الأميركيين، هذه التوريدات ستستمر».
كما أفاد روغوزين بأن «توريدات المحركات الصاروخية الروسية للولايات المتحدة تسمح لروسيا باستثمار العائدات المالية في شركاتها».
وقال بهذا الصدد: «إنه اعتماد متبادل. وهو مربح. مربح لنا، لأننا نحصل على أموال نستثمرها في إعادة تجهيز الشركات وإحداث شركات جديدة».
وأضاف: «الولايات المتحدة دولة عظمى تتمتع بقدرات تقنية فائقة، لكنهم لم يتمكنوا من صناعة مثل هذه المحركات بهذه الفعالية وعلاقة الجودة والسعر».