تشييع روبير فرنجية في إهدن بمأتم رسمي وشعبي حاشد
ودّعت إهدن روبير فرنجية، نجل الرئيس الراحل سليمان فرنجية، بمأتم رسمي وشعبي مهيب.
وأقيمت صلاة الجنازة في باحة قصر الرئيس فرنجية حيث تقبل التعازي رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وعقيلته ريما ونجلاه النائب طوني وباسل، وأفراد عائلة الرئيس فرنجية.
وحضر ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير نقولا تويني، ممثل الرئيس السوري بشار الأسد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب نقولا نحاس، ممثل الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري الوزير غطاس خوري، ووزراء ونوّاب حاليون وسابقون وممثلون عن القادة الأمنيين، فاعليات سياسية وأمنية وتربوية وثقافية واجتماعية وبلدية واختيارية ووفود شعبية.
وترأس صلاة الجنازة النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، وتلا الرقيم البطريركي رئيس ديوان نيابة الجبة البطريركية الخوري خليل عرب والذي تضمن نبذة عن حياة الراحل.
بعد ذلك تقبلت العائلة التعازي من ممثل البطريرك الراعي وممثلي الرؤساء عون وبري والحريري والأساقفة والحضور، فيما ووري جثمان الراحل الثرى في مدافن العائلة في كنيسة مار انطونيوس في إهدن.
وكان جثمان الراحل قد وصل قرابة الثانية بعد الظهر إلى قصر إهدن بعد استقبالات شعبية حاشدة أقيمت له عند مداخل القرى والبلدات المنتشرة على طول طريق عام زغرتا – إهدن حيث كان النعش يُرفع على الأكف وتُنثر عليه الورود والأرز وتُقرع أجراس الكنائس حزناً، ويضع الكهنة البخور ويصلون على الجثمان.
وعند مدخل إهدن حُمل النعش متشحاً بعلم «المردة» من مفترق المستديرة الجديدة باتجاه قصر الرئيس فرنجية، وسط الزغاريد ونثر الارز والورود.
حيث كان في استقبال الجثمان عند مدخل القصر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وأفراد الأسرة، يحيط بهم عدد كبير من الشخصيات السياسية والرسمية والشعبية، وسجي النعش في الصالون الكبير.
وكان زار قصر الرئيس فرنجية معزياً رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، الوزير يعقوب الصراف ونوّاب حاليون وسابقون، عميد السلك القنصلي جوزاف حبيس وحشد من الشخصيات والفاعليات.