الجيش يوقف معتدين على عناصره وسقوط 3 صواريخ على الهرمل
تابع الجيش ملاحقة المطلوبين بجرائم الاعتداء على عناصره، وفي هذا الإطار أوقفت وحدة من الجيش في محلة براد البيسار – طرابلس، المدعو أحمد أحمد خلف المطلوب لإقدامه في أوقات سابقة على إطلاق النار ورمي قنابل يدوية في اتجاه مراكز الجيش ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح.
كما أوقفت في المحلة نفسها وعند تقاطع عزقي عدوي ومحلة البداوي في طرابلس، لبنانياً مطلوباً في جرم إطلاق نار، وخمسة أشخاص من التابعية السورية لدخولهم الأراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية، وتمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختصّ وبوشر التحقيق معهم».
صواريخ من السلسلة الشرقية
في مجال أمني آخر، سقطت أربعة صواريخ أمس على أطراف مدينة الهرمل، مصدرها السلسلة الشرقية، واقتصرت أضرارها على الماديات. وعلى الأثر، سيّرت قوى الجيش دوريات في المناطق المستهدفة، كما كشف الخبير العسكري على مواقع سقوط الصواريخ.
وفد كبير من وادي خالد عند الحسن
من جهة أخرى، زار وفد من وجهاء وفاعليات منطقة وادي خالد، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن، شاكراً الجيش على «الرقي في التعاطي مع أبناء وادي خالد خلال المداهمات التي نفذها في قرى وبلدات الوادي».
وتلا أحمد سويد بياناً باسم الأهالي والفاعليات، فلفت إلى «أنّ وطننا الحبيب يمرّ بمرحلة غاية في الخطورة، نظراً الى النيران المشتعلة في محيطه العربي والتي تنعكس بصورة أو بأخرى على واقعنا الأمني والسياسي. وهنا يبرز دور الجيش اللبناني الذي أثبت ويثبت أنه الحصن المنيع الذي يحمي الوطن تراباً وشعباً ومؤسسات». واعتبر «أنّ الأحداث المؤسفة التي عصفت بمناطق عزيزة من لبنان، إن في طرابلس أم في عرسال، جاءت لتؤكد أنّ الجيش هو حامي الاستقرار ودرع الشرعية، حيث استطاع أن يجابه الإرهاب ويقمع الفتنة بكل بسالة وشجاعة وسقط له الشهداء الذين افتدوا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن وسلامة المواطنين».
وقال: «نحن في وادي خالد كان لنا شرف الانتساب إلى المؤسسة العسكرية عبر العديد من أبنائنا الذين سقط منهم الشهداء والجرحى»، مؤكداً «التزامنا المطلق بالشرعية ودعمنا اللامحدود للجيش اللبناني الذي تمّ استقباله بالورود في منطقة وادي خالد، ولم تتحقق توقعات وأضغاث أحلام العابثين بالأمن وبعض الأبواق الإعلامية التي كانت تصور وادي خالد وكأنها بؤرة للإرهاب ومرتع للمتطرفين»، منوهاً ومشيداً بـ«طريقة التعاطي الراقية التي تحلى بها ضباط وعناصر الجيش اللبناني خلال المداهمات التي نفذت في وادي خالد وعلى الحواجز، مما عمّم جواً من الارتياح لدى الأهالي».
كما أكد «أنّ وادي خالد ستبقى رمزاً للاعتدال وداعمة للشرعية وللجيش اللبناني ومؤسسات الدولة كعادتها في أصعب الظروف، حيث حافظت وادي خالد على مؤسسات الدولة قناعة منها بالشرعية والتزاماً بالقانون وسنبقى على هذا النهج الوطني».
ووجه سويد «التحية إلى الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً وتحية الى شهداء الجيش، وتمنياتنا بالشفاء للجرحى»، آملاً «بعودة العسكريين المخطوفين سالمين إلى مؤسستهم وذويهم».