مسقط بدلاً من الطائف والدوحة

ـ الاجتماع الذي استضافته مسقط لثلاثي ظريف وكيري وآشتون لحسم الخلافات حول الملف النووي الإيراني وصياغة روزنامة توصل في الرابع والعشرين من الجاري إلى تفاهم نهائي، عنوان مرحلة.

ـ مسقط ليست جغرافيا فقط إنها سياسة.

ـ كان يمكن ترتيب اللقاء في منتصف طريق السفر لكيري فتكون باريس أو جنيف او فيينا لو كان لأمريكا فيتو على مسقط.

ـ ايران اقترحت مسقط لمنحها مكانة مميّزة بين زميلاتها الخليجيات مكافأة على مواقفها مع إيران طوال سنوات المحن وتقديمها نموذجاً لإمكانية الجمع بين صداقة واشنطن وصداقة إيران.

ـ اعتماد مسقط يثير غيظ ثلاثة السعودية وتركيا وقطر.

ـ كلهم كان يحلم بدور في تسوية النزاع الأميركي ـ الإيراني وقدم بالتتابع أوراق اعتماده لهذا الدور.

ـ كلهم تصرّف بحرد وغيظ وحنق لما أدارت واشنطن لهم ظهرها.

ـ السعودية حردت عن عضوية مجلس الأمن، وتركيا حردت عن حرب «داعش»، والمطلوب حصة من كعكة التفاوض مع إيران.

ـ مسقط عاصمة عربية جديدة للسياسة في الحقية الإيرانية بعد سقوط الحقب السعودية والتركية والقطرية.

ـ اتفاق مسقط لبنانياً سيرث اتفاقي الطائف والدوحة.

«التعليق السياسي»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى