حناوي لـ«المركزية»: ماذا سنقول لأهالي العسكريين إذا أطلقنا من قتل أبناءهم؟
وضع وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب حنّاوي المطالب الثلاث لجبهة النصرة لإطلاق سراح المخطوفين العسكريين في خانة «إحراج الدولتين اللبنانية والسورية إضافة إلى حزب الله، لأنه الوحيد الذي يستطيع التحدّث مع الحكومة السورية لأنّ حكومة الرئيس تمام سلام تعتمد سياسة النأي بالنفس»، واصفاً المطالب بالـ»تعجيزية».
وجدد حناوي «رفضه المقايضة مع سجاء في سجن روميه قتلوا عسكريين في حوادث نهر البارد»، وسأل: «ماذا سنقول لأهالي وأبناء هؤلاء العسكريين إذا أطلقنا من قتل أبناءهم»؟، داعياً إلى «انتظار نتائج عمل خلية الأزمة التي شكّلتها الحكومة لمتابعة ملف العسكريين المخطوفين»، ومؤكداً «أنّ الحكومة تتعاطى بجدّية مع هذا الملف».
وتساءل حناوي: «لماذا سلّمت جبهة النصرة مطالبها للحكومة في حين أنّ داعش لم تفعل؟ ولماذا كشفت النصرة عن مطالبها عبر وسائل الإعلام طالما أنّ المفاوضات سرّية؟» وشدّد على أهمية أن «تستفيد الحكومة اللبنانية من جنرال الشتاء الذي أطلّ لأنّ المسلّحين يتمركزون في الجبال».
ورداً على سؤال عن إمكانية حصول تعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية في شأن مطالب النصرة حول إطلاق سراح مساجين من السجون السورية، ذكّر حنّاوي «بقضية مخطوفي أعزاز حيث تولّى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم التواصل مع الحكومة السورية لإطلاق سراحهم»، مشدداً على ضرورة «القيام بما يصبّ في مصلحة العسكريين المخطوفين».
واقترح حلّ ملف العسكريين المخطوفين على طريقة قضية مخطوفي أعزاز، مشيراً إلى «أنّ خلية الأزمة ستضعنا في جلسة الحكومة الخميس المقبل في آخر معطياتها حول هذا الملف».