أوباما… من «سوبرمان» إلى «بطّة عرجاء»!
ركّزت الصحف الأميركية والبريطانية والإسبانية أمس على نتائج التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، التي انتزع فيها الجمهوريون سريعاً السيطرة على مجلسَيْ النوّاب والشيوخ.
وبُعيد إعلان النتائج الأولية، انهالت الانتقادات على الرئيس الأميركي باراك أوباما من كلّ حدبٍ وصوب، ولعل التوصيف الأدق الذي وصف به أوباما، وإن كان كاريكاتورياً، جاء على لسان صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية، التي قالت إن الفوز الكبير الذي حقّقه الجمهوريون في انتخابات الكونغرس وسيطرتهم على مجلس الشيوخ، يجعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما مثل «البطّة العرجاء» خلال السنتين الباقيتين له في السلطة.
أما صحيفة «إندبندنت» البريطانية أيضاً، فوصفت نتائج الانتخابات بأنّها تحوّل كبير نحو اليمين، من شأنه أن يكون له أثره على الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.
صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية اعتبرت أنّ سبب نجاح الجمهوريين في تلك المعركة الانتخابية، كان تركيزهم على عدم ارتكاب أخطاء، وأيضاً جعل أخطاء الرئيس الديمقراطي باراك أوباما الهدف الأول لانتقادهم في الحملات الانتخابية.
أمّا صحيفة «إلموندو» الإسبانية، فعزت فشل الديمقراطيين في الحفاظ على مكتسباتهم في مجلسَيْ النوّاب والشيوخ، إلى أنّ الناطقين بالإسبانية، أو كما هم معروفون في الولايات المتحدة الأميركية بـ«اللاتنيين» الذين كانوا واحداً من مفاتيح فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما عامَيْ 2008 و2012، قرّروا هذه المرة من الانتخابات البقاء في المنزل.
وفي الجولة التالية على أهم الصحف العالمية، تقرير من «إندبندنت» عن ليبيا بين «الربيع العربي والخريف الإسلامي، ودعوة فرنسية إلى إنقاذ حلب، لا حبّاً بالمدينة، بل نجدةً لما يعرف بـ«المعارضة السورية المعتدلة»!