أخبار
أشار عضو «تكتل لبنان القوي» النائب أسعد درغام في بيان، إلى أنّ «التفاهم مع الرئيس المكلّف سعد الحريري قائم»، لافتاً إلى أنّ «البعض يحاول بث الشائعات»، وأكد أنه «في حال اعتذر الحريري عن التشكيل، فإنّ «التيار الوطني الحر سيعيد تسميته، وهذا مبني على أمرين أساسيين الميثاقية وقناعتنا»، ورأى أنّ «الأمور متجهة إلى الحلحلة والإيجابية أكثر مما يحاول البعض تصوير الأمر وكأنه شروط وشروط مضادة».
وإذ أكد «الإيجابية التي يسير نحوها التأليف»، أوضح أنّ «التيار الوطني الحر لا يتعدى على صلاحيات الرئيس المكلّف، بل هو يعرض حكومته ويتجه بها إلى مجلس النواب حيث تنال الثقة أو تسقط. وفي حال لم تنل الحكومة الثقة فإننا سنعيد تكليف الرئيس الحريري». وطالب الحريري «باستعمال صلاحياته الدستورية والإسراع في تأليف الحكومة وتقديمها إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون».
اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران في تصريح أن «هناك مؤامرة على لبنان بعدم تشكيل حكومة»، مؤكداً «أنها مؤامرة على لبنان واللبنانين وعلى الاقتصاد اللبناني وعلى الشعب اللبناني بعدم تشكيل حكومة في لبنان، وهذا لا يجوز لأنّ لبنان يكفيه من الحروب والمشاكل على أرضه وفي محيطه وجواره منذ 50 سنة». ولفت إلى أنه «لا يجوز ذلك بين اللبنانيين لأنّ مقعداً وزارياً هنا أو هناك لحزب أو لآخر، مقعد بالزائد أو بالناقص لا يعطي مكانة أعلى للبنانيين بل وحدها الوحدة الوطنية تبقى هي الضمانة للبنان وهي الأهم».
وختم: «يجب ألا نغفل عن التهديدات الإسرائيلية للبنان والكلام الأخير لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي نتنياهو في الأمم المتحدة والذي يكشف النيّات الإسرائيلية تجاه لبنان، وكما المقاومة والجيش والشعب على أهبة الاستعداد لمواجهة إسرائيل، علينا في لبنان أن نسرع الخطى في تشكيل حكومة وأن نغلّب التفاؤل على التشاؤم لأنّ مصلحة لبنان واللبنانين فوق كلّ الاعتبارات الشخصية والأنانيات الفردية».
غرّد النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه على «تويتر» بالقول: «خاشقجي، اختفاؤه يشغل الكون! إن ثبت قتله كما يُتداول فالنتائج كارثية على القتلة، ولكن، لماذا لم يحصل مثل هذا الاستنفار ضدّ قتل عشرات آلاف البشر رجالاً ونساءً وأطفالاً، في العراق واليمن وسورية؟ «قتل إمرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر».
التقى سفير لبنان لدى المغرب زياد عطاالله رئيس حكومة المملكة المغربية الدكتور سعدالدين العثماني، وكان تداول في آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والتكامل السياسي والديبلوماسي والتنسيق السياحي والثقافي. وجرى البحث «في سبل تفعيل العلاقات الثنائية التاريخية والراسخة والمتجذرة والارتقاء بها إلى المستويات الواعدة التي تسعى إليها قيادة البلدين».
أكد عضو قيادة «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان، عضو مجلس أمناء «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ شريف توتيو «أنّ الوطن ليس لعبة بأيدي اللاعبين العابثين ولا يجوز أن يكون المواطن الفريسة أو الضحية للخلافات والصراعات والتجاذبات السياسية، لا سيما تلك الحاصلة اليوم بخصوص تشكيل الحكومة العتيدة».
وأشار إلى «أهمية تعاون القوى السياسية الحية في البلاد، خصوصاً تلك التي حازت على ثقة الشعب اللبناني في الانتخابات النيابية الماضية وتضافر الجهود واختيار الوطن ومصلحته والعمل على تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن».
من ناحية أخرى، توجهت الجبهة بأحر التعازي والمواساة برحيل والدة الشهيد عماد مغنية آمنة سلامة.
رحب «حزب التواصل اللبناني» في بيان بعد اجتماعه، «بالخطوة الذكية البارعة التي عمد إليها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل للردّ على قادة الكيان الصهيوني ودحض افتراءاتهم وكشف زيف ما يسوقونه من أكاذيب تهدف إلى النيل من ثقة اللبنانيين بالدولة اللبنانية وبسيطرة الجيش اللبناني على مجمل الأوضاع الأمنية».
واستنكر «الأسلوب المعتمد في تشكيل الحكومة العتيدة وقد أمسى واضحاً، أنها عملية ترتبط بشكل جوهري بالخارج الذي يتبجّح بدعوة اللبنانيين إلى النأي بالنفس عن النار المشتعلة في المنطقة، ولا يتوانى لحظة عن التدخل في شؤون لبنان».